عن الخوف عند الأطفال

عن الخوف عند الأطفال
Spread the love

شجون عربية – بقلم: شذا محمد فحام |

الخوف عند الأطفال هو شعور أو إحساس من قبل الطفل أي ظاهرة طبيعية وعادية، ويأتي كرد فعل لمؤثر خارجي يجعل الطفل يتخذ إزاءه أسلوباً وقائياً أو دفاعياً.
أنواع الخوف عند الأطفال:
1-خوف طبيعي أو عادي
2-خوف مرضي.
أشكال الخوف عند الأطفال:
1- الخوف من الحيوانات والحشرات مثل الخوف من الفئران والقطط والكلاب.
2-الخوف من الأماكن مثل الخوف من الأماكن الفسيحة أو الغريبة أو المظلمة.
3-الخوف من ركوب بعض الوسائل كالخوف من المصاعد والطائرات والسفن.
4-الخوف من بعض الأدوات كالخوف من السكاكين وشكة الإبرة وابرة الخياطة.
5- الخوف من دلائل الموت وما يرتبط به الخوف من الدم والجروح والعمليات الجراحية وبعض الأطفال يخافون المرض.
6- الخوف من الموت.
7-الخوف من العداوة والنقد مثل الخوف من مشاعر الغضب التي تنتاب الكبار وأصواتهم العالية والمشاجرات.
9-الخوف من فقدان الثقة.
أسباب الخوف عند الأطفال:
1-قمع انفعال الخوف.
2-السخرية من الطفل الخائف وعدم تدريبه.
3-تخويف الطفل.
4-التقليد.
5-التلفزيون والفيديو والكتب الهزلية.
6-الصدمات الانفعالية.
7-تحكم الطفل في الآخرين.
8-سوء التوافق والضعف الجسمي.
9-الأسباب الأسرية.
10-أسباب غامضة.
وتوجد أسباب أخرى منها الوحدة ومشاهدة الأفلام المرعبة والأحلام والكوابيس.
ويجب على الأهل تجنب المشاحنات الساخنة أمام الطفل. ولابد من علاج للخوف، وتعليم الطفل كيفية الاسترخاء ومشاهدة أفلام الصغار.
يمكن للطفل الشجاع أن يتغلب على خوفه وتعويد الطفل على الشي الذي يخاف منه فتجعله يقترب منه ويلمسه.
دور الأهل: لا بد من إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفي والمحبة ليشعر بالأمن، وتربية روح الاستقلال والاعتماد على النفس مما يساعد على تكوين الثقة بالنفس، مع إشعاره بالتقدير.
فخوف الأطفال من النار هو خوف شائع بين الأطفال الصغار وبخاصة اذا كان للطفل خبرة سيئة مع النار.
وهناك خوف آخر هو خوف الأطفال من المستشفى وخوف الأطفال من الدواء والظلام.
كيف نعلم الطفل الشجاعة
لابد هنا من تعريف الشجاعة بأنها عدم الخوف من الأمور المخيفة لعدد كبير من الناس.
كيف نعلم الطفل الشجاعة: لابد من الإرشادات الحكيمة التي تنزع الخوف من قلوب الأطفال وتزرع فيهم الشجاعة وتولد الحب والرحمة والرفق بالحيوان.
يجب ألا ينشأ الطفل أو يربى على الخوف ويجب أن يجنب الآباء الطفل جميع المخاوف.
وهنا لابد من ارشادات للوالدين والمعلمين:
ينبغي على الآباء والمربين تحسين المناخ الأسري والمدرسي كي يكون مناخاً يتسم بالأمن والطمأنينة وإلحاق الأطفال بدور الحضانة قبل التحاقهم بالمدرسة الابتدائية، وتشجيع الطفل على السلوك المرغوب مهما كان صغيراً، واستخدام أسلوب التعلم عن طريق التعلم الوجداني واللعب وإتاحة المجال للطفل للاحتكاك مع نماذج من الأطفال الناجحين.