الأموال القطرية إلى غزة منعت تفشي أمراض خطيرة

الأموال القطرية إلى غزة منعت تفشي أمراض خطيرة
Spread the love

كتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الثلاثاء، أن الأموال القطرية والوقود التي صادقت إسرائيل على نقلها إلى قطاع غزة، وجرّت انتقادات عديدة في إسرائيل، ساهمت في الواقع في منع انتشار وباء في غزة كان بإمكانه الانتقال إلى إسرائيل بسرعة.

وأشار التقرير إلى أن الدفعة الأولى التي نقلت إلى القطاع، 15 مليون دولار، إلى جانب إدخال الوقود، أتاحت إعادة تشغيل منشآت تطهير مياه الصرف الصحي، التي كانت حماس أوقفتها بسبب نقص الكهرباء، فكان الصرف الصحي من القطاع يسيل إلى البحر والوديان وتلوث المياه في غزة وفي نهاية المطاف تصل إلى إسرائيل. لكن بفضل الأموال القطرية تم تشغيل المنشآت مجددا لمعالجة الصرف الصحي.

وأضاف التقرير أن الأمراض الخطيرة، حسب خبراء من الأمم المتحدة، كانت ستنتشر جرّاء تلوث المياه في القطاع. وأضاف أن أهل غزة كانوا يحتفظون بالماء في أوعية لفترة طويلة، بسبب قطع تزويد المياه في صنابير البيوت لأيام عديدة، ويعيدون استعمال المياه للتنظيف، الأمر الذي يزيد من تلوث المياه جرّاء ركودها، ويرفع من احتمالات انتشار الأمراض الخطيرة مثل: شلل الأطفال، والحمى التيفية، والكوليرا، والزحار.

وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي تحدث للصحيفة أن الأموال القطرية التي أنعشت الاقتصاد في القطاع وحسنت جودة الحياة تفيد بصورة غير مباشرة إسرائيل، خاصة بحلول فصل الشتاء واحتمال انتشار أمراض معدية قد تنتشر إسرائيل، رغم نقل الأمم المتحدة شحنة تطعيمات من الهند إلى القطاع خشية من انتشار الأمراض.

وفي شأن متصل بغزة، تبلور الولايات المتحدة مشروع قرار في الأمم المتحدة يستنكر حماس على إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويطالب الحركة بوقف الاستفزاز ووقف استثمار حماس للموارد من أجل بناء بنى تحتية عسكرية.

وعقّب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، على مشروع القرار ضد حماس قائلا إن إسرائيل تبذل مجهودا كبيرا من أجل نجاح مشروع القرار وتتواصل مع سفراء من العالم لتجنيد أغلبية للقرار. وأضاف أن الوصول إلى نقطة يمكن فيها التحدث ضد حماس والإرهاب في الأمم المتحدة انجاز بحد ذاته. لأن العادة جرت أن تستنكر الدول إسرائيل وتتغاضى عن دور حماس.

“خطتنا أن نقدم مشروع القرار للتصويت أكثر من مرة وأن نؤثر على نهج التصويت للدول المشاركة في الأمم المتحدة” أضاف دانون. ووصفت صحف إسرائيلية مشروع القرار الذي تبادر إليه الولايات المتحدة بأنه “هدية” أخيرة من السفيرة نيكي هيلي التي ستترك المنصب في نهاية العام.

عن موقع المصدر الإسرائيلي

Optimized by Optimole