نظام الكيتو في رمضان مع إختصاصية التغذية نور الصبان

بقلم: إختصاصية التغذية نور الصبان –
الكيتو هو حمية تم استخدامها لمرضى الصرع لدى الاطفال، فاعطت نتائج إيجابية على الأطفال وأيضا لوحظ انها ساعدت على إنقاص الوزن فيطلق عليه البعض الرجيم الكيتوني أو الكيتو جينك… فهو يعتمد على نسب قليلة من الكربوهيدرات والنشويات ويجب أن لاتزيد عن 50 g من 5_10% فقط من الكربوهيدرات والتركيز على نسبة الدهون بشكل كبير ..وإعتمادها كمصدر للطاقة الدهون 70_80%…والبروتين 20_25%… مما يساعد الكبد على إطلاق الكيتونات…
تنتج الكيتونات عند تناول كمية قليلة من الكربوهيدرات .. يتم توزيع وتحليل هذه الجزيئات
في سكر الدم أما البروتين فيتم تحويله الى سكر الدم والبروتين … الكيتونات في الكبد من مصادر الدهون،
ثم يتم إِستخدامها كمصدر للطاقة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.
الدماغ يستهلك الكثير من الطاقة ولكن لا يستطيع أن يعمل على الدهون بشكل مباشر لأنه يعمل فقط على الغلوكوز أو الكيتونات

عند استبدال مَصدر الطاقة الرئيسي الذي الذي يعتمدهُ الجسم وهو الجلوكوز
بمصدر الدهون،
يدخل الجسم في حالة تسمى الكيتوزية أو الكيتوسس وبهذه الحالة يبدأ الجسم بحرق الدهون
بما أن يستهلك الطاقة من الدهون عوضا عن الغلوكوز والأنسولين الناتجين من الكربوهيدرات.
إن مُستويات الأنسولين تُصبح منخفِضة جداً.
وبهذا تصبح الدهون هي المصدر الرئيسي للطاقة .
نظام الكيتو من الممكن ان يشكل خطرا على :
المصابون بمرض السكري من النوع الأول والذين يحتاجون الى الأنسولين.
مرضى إرتفاع ضغط الدم والذين يتناولون أدوية ضغط الدم .
المرضعات والحوامل..
يجب القيام بنظام الكيتو ..
تحت اشراف طبيب مختص لتفادي التأثيرات الجانبية التي من الممكن أن تحدث مع الأشخاص كإنخفاض سكر الدم كعرض جانبي يحدث لهم في حال اتباع نظام الكيتو دون الانتباه الى قواعده الرئيسية … يتبع
00963933241404