حملة التضليل بكلفة مليار دولار لإعادة انتخاب ترامب

حملة التضليل بكلفة مليار دولار لإعادة انتخاب ترامب
Spread the love

حملة التضليل بكلفة مليار دولار لإعادة انتخاب ترامب

كيف سترسم التقنيات والتقنيات الجديدة التي طوّرها الديكتاتوريون انتخابات عام 2020.

خاص مجلة شؤون آسيوية – بقلم: مكاي كوبينز
ترجمة: د.هيثم مزاحم –

في أحد أيام الخريف الماضي، جلست لإنشاء حساب “فيسبوك” Facebook جديد. التقطت اسماً منسياً، التقطت صورة للملف الشخصي مع إخفاء وجهي، ونقرت على “أعجبني” على الصفحات الرسمية لدونالد ترامب وحملته لإعادة انتخابه. حثتني خوارزمية فيسبوك على متابعة “آن كولتر” Ann Coulter وفوكس بيزنس” Fox Business ومجموعة متنوعة من صفحات المعجبين بأسماء مثل “نثق بترامب” “In Trump We Trust”. امتثلت للاقتراحات. كما قدمت رقم هاتفي الخلوي إلى حملة ترامب، وانضممت إلى مجموعة من مجموعات فيسبوك الخاصة بمتشددي MAGA وهي مختصر لشعار “جعل أميركا عظيمة مجدداً” Make America Great Again. أحد هذه التطبيقات يتطلب تطبيقاً بدا أنه مصمم لفرز المتداخلين.
كانت حملة إعادة انتخاب الرئيس ترامب آنذاك في خضم حملة إعلانية بملايين الدولارات تهدف إلى صياغة فهم الأميركيين لإجراءات العزل التي جرت أخيراً. غمرت شبكة الإنترنت آلاف الإعلانات الصغيرة التي تستهدف فئة معينة، وصورت ترامب على أنه مصلح بطولي يشن حملة على الفساد الأجنبي، وأن الديمقراطيين يخططون لانقلاب ضده. هذه الرواية تحمل القليل من التشابه مع الواقع ويبدو أن ذلك سارع في انتشارها. وقد ضخمت المواقع اليمينية كل زعم في هذا الصدد. المنتديات المؤيدة لترامب تعج بنظريات المؤامرة. كان هناك نظام بيئي بديل للمعلومات يتشكل حول أكبر قصة إخبارية في البلاد، وأردت رؤيتها من الداخل.
كانت القصة التي اكتشفت في تغذية (feed) “فيسبوك” الخاصة بي على مدار الأسابيع القليلة اللاحقة، وكانت في بعض الأحيان مربكة. عندما كنت أشاهد في بعض الأيام على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون، جلسة استماع لمساءلة مليئة بشهادة دامغة حول سلوك الرئيس ترامب، عندما كنت أنظر في هاتفي في وقت لاحق أعثر على مقطع فيديو تمت منتجته بطريقة بذيئة – قدمته حملة ترامب – والتي استخدمت مقاطع من خارج السياق لإعادة صياغة نفس الشهادة كتبرئة. تساءلت أكثر من مرة: هل هذا ما حدث اليوم؟
بينما كنت أنقر على هاتفي، امتلأت مجموعة من الدعاية المؤيدة لترامب الشاشة: “هذا صحيح، قال محامي المخبر عن المخالفات، “الانقلاب قد بدأ …”. “الديمقراطيون يقدمون عرض بوتين …”. “إن الرسالة الوحيدة التي يفهمها الاشتراكيون الراديكاليون والمتطرفون هي السحق …”. “رجل واحد فقط يمكنه إيقاف هذه الفوضى…”.

ظهر هذا المقال في نسخة آذار / مارس 2020 المطبوعة بعنوان “حرب التضليل 2020.

مكاي كوبينز هو كاتب في مجلة ذا أتلانتيك
ومؤلف كتاب الهمجية
The Wilderness
وهو كتاب عن المعركة حول مستقبل الحزب الجمهوري.

لقراءة كامل المقالة إنقر هنا
حملة التضليل

المصدر: ذي أتلانتيك

https://www.theatlantic.com/magazine/archive/2020/03/the-2020-disinformation-war/605530/