الصين وفرنسا تعقدان الحوار الاستراتيجي الثنائي
شؤون آسيوية-
شارك وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في رئاسة الدورة الـ24 للحوار الاستراتيجي بين الصين وفرنسا مع إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، في بكين أمس الاثنين.
أجرى الجانبان تبادلات ودية ومتعمقة بشأن العلاقات بين الصين وفرنسا والعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، فضلا عن القضايا الدولية والإقليمية. واتفقا على إفساح المجال كاملا لدور الحوار الاستراتيجي، ودفع تنمية العلاقات الثنائية على مستوى عال، والعمل معا في مواجهة التحديات العالمية.
وقال وانغ إنه يتعين على الصين وفرنسا، باعتبارهما دولتين رئيسيتين مستقلتين، تحمل مسؤولياتهما، واتخاذ التوافق بين رئيسي الدولتين كمرشد أساسي، والالتزام بالاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين والتبادلات والتعلم المتبادل، من أجل بناء شراكة استراتيجية شاملة مستقرة ومتبادلة النفع ومقدامة وديناميكية.
وأضاف أنه من المتوقع أن تسهل العلاقات الإيجابية والديناميكية بين الصين وفرنسا النمو المطرد والمستدام للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي من أجل تضامن وتقدم المجتمع الدولي.
وقال وانغ إن الصين مستعدة للعمل مع فرنسا لمتابعة التفاهمات المشتركة المهمة بين رئيسي البلدين، وتعزيز الدعم الشعبي، ومواصلة إطلاق العنان لإمكانات التعاون في فترة ما بعد الجائحة، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة الثنائية إلى مستوى جديد.
وقال بون إن فرنسا تولي اهتماما كبيرا لتنمية العلاقات مع الصين، وتولي أهمية لمكانة الصين ودورها في العالم، ولديها الثقة في الاقتصاد الصيني، وليس لديها أي نية لتقييد التنمية في الصين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن قضايا تشمل العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي والأزمة الأوكرانية والصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتغير المناخ والذكاء الاصطناعي.
