دور المرأة في المؤسسة الأمنية والعسكرية (الأمن الوطني الفلسطيني نموذجاً)

دور المرأة في المؤسسة الأمنية والعسكرية (الأمن الوطني الفلسطيني نموذجاً)
Spread the love

شؤون آسيوية- بقلم: قاسم أبو عره –

المقدمة

دخلـت المـرأة فـي العصـر الحـديث كـل مجـالات النشـاطات علـى اختلافهـا، وأصـبحت تنـافس الرجـل فـي كل المهام والوظـائف والمهـن، وخاصـة فيمـا يتعلـق بالأعمـال المكتبيـة والمهنيـة، وقطـاع التربيـة والتعلـيم، بل إن دور المرأة في كثير من الدول والمجتمعات أصبح على قدم المساواة مع دور الرجـل، كمـا دخلـت المرأة المجـال السياسـي والاقتصـادي وتولـت مناصـب حكوميـة رفيعـة.

وفـي بعـض الـدول، وخاصـة الـدول الغربية، قادت المرأة مجتمعات عديدة ووقفت على رأس سلم الهرم الإداري. وعلــى الــرغم مــن الاهتمــام الــذي حظيــت بــه المــرأة فــي العقــود الأخيــرة، وعلــى كــل المســتويات العلميــة والاجتماعيـة والاقتصـادية والسياسـية، إلا أننـا نجـد أن المـرأة لا تزالـ تواجـه عـدداً مـن الصـعوبات فـي العديد من المجالات والمواقع، على الرغم من وجود التشـريعات والقـوانين التـي تحـض علـى ذلـك، أو علـى الأقــل عــدم وجــود مــن يمنــع أو يحــد مــن هــذا الاختــراق والتقــدم، وبقيــت العــادات والتقاليــد والنظــرة الاجتماعية الدونية للمرأة تحد من التقدم فيها، وأخذ موقعها الحقيقي المتناسب مع حجمها فـي المجتمـع.

وفي الوقت الحاضر زاد اهتمام مؤسسات المجتمع المدني الفلسـطيني بـدور المـرأة الفلسطينية؛ مما جذب الدول المانحة للمجتمع الفلسطيني؛ لدعم المؤسسات والجمعيات الدوليـة والمحلية على المستويين الأكاديمي والسياسي. فلم يعد نشاط المرأة الفلسطينية يقتصـر علـى الانضمام للجمعيات النسوية والعمل الزراعي، بل امتد إلى مختلف القطاعات الأخرى، وخاصـة في قطاع العمل المأجور؛ فالظروف القاسية في الحياة التي مرت بها المرأة الفلسـطينية جـراء الاحتلال الإسرائيلي وظروف المعيشة الصعبة، اضطرتها لدخول سوق العمل خارج المنـزل، فبدأت بالأعمال غير مدفوعة الأجر كالزراعة والأعمال المنزلية، وهنالـك قلـة مـن النسـاء الفلسطينيات من عملت بأجر، ومع مرور الوقت عملت بأعمال أخرى كالتعليم والتمريض التي تتناسب الظروف القائمة.

لتحميل الدراسة كاملة إضغط هنا:
دور المرأة في المؤسسة الأمنية والعسكرية

المصدر: مركز الدراسات الآسيوية والصينية

بيروت – لبنان – 2022

حقوق النشر محفوظة