مشروع “تحت سماء دمشق”

مشروع “تحت سماء دمشق”
Spread the love

بقلم: فاطمة الموسى _دمشق |
انطلاقاً من الموهبة والإبداع لخريجي معهد الفنون التطبيقية بدمشق، برعاية وزارة الثقافة السورية وبمشاركة طلاب المعهد أطلق مشروع”تحت سماء دمشق”
بلقاء مجلة “شجون عربية” لمدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية “وضاح سلامة” قال:
مشروع “تحت سماء دمشق” برعاية وزارة الثقافة السورية، هو مشروع عبارة عن مجموعة فعاليات تمت، كانت مدتها تقريباً اربعة أيام.
بالبدايات هو عبارة عن الفن والثقافة في الهواء الطلق أقيمت عدة فعاليات واختتمت، بقي لدينا فعالية من ضمن هذه الفعاليات مستمرة، وهي تزيين جسر الرئيس في العاصمة دمشق إذ يتضمن تزيين الأعمدة الموجودة تحت الجسر.
يوجد فيها أربع شجرات يابسة فكرنا أن نستفيد منها ونزينها بما يخص الحضارات السورية أي نرسمها على الشجرات اليابسة، لننقل للعالم حضارتنا السورية.
الفكرة كانت نقل الحضارة الموجودة داخل المتحف إلى الشارع أو من حضارتنا السورية على الشجر اليابس بشكل لطيف…
وعن موضوع آلهة عشتار الذي تسبب بجدل واسع في الشارع السوري أضاف سلامة:
الموضوع له شقين أولاً الجانب الفني وثانياً له علاقة بالحياة الاجتماعية.
الجانب الفني الشباب هم خريجي معهد الفنون التطبيقية موهبتهم كانت الدافع لاختيارهم، كانت البداية بعشتار آلهة الحب والجمال فرسموا الخطوط الأولية، ولو صبرت الناس قليلاً كانت النتيجة ممكن أن لا تصل كما نريد ولا توصل الرسالة التي نريد أن نوصلها من الناحية الفنية، وأن تتغير بشكل كامل.
وأما الجانب الاجتماعي بدأ الهجوم على هذا العمل في وسائل التواصل الاجتماعي ولكن رأي العامة في الشارع من حولنا كان مغاير، وكان التفاعل قوي جداً بالشارع خصوصاً أن هذه المنطقة متنوعة وعامة.
هذه الحياة الاجتماعية لنا لماذا ذهبنا الى الميديا وتغاضينا عن شارع عام وحضارتنا السورية، والسوري الحقيقي الذي يحب أن ينشر حضارته للعالم من عشرة آلاف عام.
كما أن المثقف يعلم أن حضارتنا منتشرة في كل أوروبا.
وتم التعديل عليها فلم نصل إلى نتيجة بقوة الموجودة، نحن عندما نريد أن ننقل أي تراث لأي حضارة موجودة يجب أن ننقلها بشكل حرفي ودقيق ليراها الشارع بشكل صحيح وأن لا ننقلها بشكل خاطئ هذا ليس خيالاً يجب أن تنقل بشكل صحيح وبكل تجرد.
وختم مدير المعهد نتابع العمل بمزيد من الأعمال عن الحضارة التدمرية والرومانية في سوريا.
وكانت البداية هنا ويمكن ان تمتد لا نعلم ذلك …

وقالت يمنى برهوم إحدى الطالبات المشاركة وهي خريجة المعهد التقني للفنون التطبيقية:

هذه الفكرة هي نقل ثقافة في الهواء الطلق، أي الفن ينتشر في الشارع العمل هو تطوعي تحت سماء دمشق وصادفنا الآراء الإيجابية والآراء السلبية لكل من حولنا…