أوباما يروي كيف كان الفشل حافزاً لنجاحه

أوباما يروي كيف كان الفشل حافزاً لنجاحه
Spread the love
الرئيس الأميركي باراك أوباما يتحدث أمام تجمع انتخابي لصالح المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون في غرينزبورو في ولاية نورث كارولاينا. تصوير: كارلوس باريا - رويترز.
الرئيس الأميركي باراك أوباما يتحدث أمام تجمع انتخابي لصالح المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون في غرينزبورو في ولاية نورث كارولاينا. تصوير: كارلوس باريا – رويترز.

“شجون عربية” – فاز الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية مرتين متتاليتين لكنه تحدث في لقاء عام مع طلبة إحدى الجامعات عن مرات قليلة لم يكن فيها دائماً في الصدارة.

وروى أوباما ذكريات من أول مناظرة رئاسية له في سباقه الانتخابي الذي كلل بالنجاح في نهاية الأمر أمام الجمهوري ميت رومني.

وقال أوباما أثناء النقاش الذي استضافه برنامج (أنديفيتيد) الذي تبثه شبكة إي.إس.بي.إن. التلفزيونية في لقاء عام في جامعة أيه أند تي في ولاية نورث كارولاينا “كانت هذه أول مناظرة ولاقت انتقادات شديدة. قال الجميع إنني كنت مريعا…الحقيقة هي إنني كنت دائما من النوع الذي يكره هذه الأنماط من المناظرات لذلك لم أبلي فيها بلاء حسنا.”

وقال إن ما دفعة حقا للاستعداد بقوة للمناظرة الثانية كان رؤية متطوعين شباب من كل أنحاء البلاد. وأضاف أنهم كانوا منزعجين بشأن السباق الرئاسي رغم أنهم كانوا يتظاهرون بعدم الخوف.

كما وصف أوباما تجربته مع خسارة أول انتخابات يخوضها على مقعد في الكونفرس الأميركي في عام 2000 وكيف كانت تلك الخسارة مذلة. وقال إنه من دون تلك الهزيمة لم يكن يعتقد أن بوسعه الفوز في السباق على مقعد في مجلس الشيوخ في عام 2004.

وقال “ما هو حقيقي بشأن السياسة هي أنها تشبه الرياضة ومع ذلك فعندما تخسر فإنك تخسر علانية…فهو شعور صعب. أحد فوائد الهزيمة هو أنك تأخذ بعض المفاخر مما كنت تحاول تحقيقه”.

وفي رده على سؤال حول الرياضة استشهد أوباما بإثنين ممن كان يعتبرهم أبطالاً في طفولته وهما الملاكم محمد علي كلاي ولاعب التنس أرثر أش. وقال أوباما إنهما يمثلان نمطين مختلفين تماما حيث كان محمد علي أكثر صراحة بينما كان أش تقليديا بشكل أكبر مضيفا أن الاثنين أحدثا تغييرات.

المصدر: رويترز