نيويورك تايمز: أميركا تسعى لعرقلة التطور التكنولوجي للصين

نيويورك تايمز: أميركا تسعى لعرقلة التطور التكنولوجي للصين
Spread the love

شؤون آسيوية- قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تريد الحد من التطور التكنولوجي السريع للجيش الصيني من خلال خنق وصول الصين إلى الرقائق الالكترونية المتقدمة.

ونقلت الصحيفة عن تقارير للاستخبارات الأميركية قولها إن الصين تستخدم الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة أسلحة خفية وفرط صوتية، ومحاولة كسر الرسائل الأكثر تشفيراً للحكومة الأميركية.

وقال خبراء التكنولوجيا، في الأسبوع الماضي، إن الإدارة الأميركية كشفت النقاب عما يبدو أنه ضوابط حكومية أميركية أكثر صرامة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين منذ عقد.

ففي عشرات المقابلات مع المسؤولين والمديرين التنفيذيين في الصناعة، شرح مراسلا الصحيفة آنا سوانسون وإدوارد وونغ بالتفصيل كيفية تماسك هذه السياسة. فقد أمضت الإدارة الأميركية شهوراً في محاولة إقناع الحلفاء مثل الحكومات الهولندية واليابانية والكورية الجنوبية والإسرائيلية والبريطانية بالإعلان عن قيود إلى جانب الولايات المتحدة، لكن بعض تلك الحكومات تخشى انتقام الصين، أحد أكبر أسواق التكنولوجيا في العالم. في النهاي، قررت إدارة بايدن التصرف بمفردها.

ووصف المسؤولون الأميركيون قرار المضي قدماً في ضوابط التصدير بأنه استعراض للقيادة. وقالوا إن بعض الحلفاء أرادوا فرض إجراءات مماثلة لكنهم كانوا قلقين من استعداء الصين؛ لكن القواعد من واشنطن التي تستهدف الشركات الأجنبية عملت بجد لصالحهم.

الخطوة التالية: رأت الصحيفة أن هذه الضوابط يمكن أن تكون بداية لهجوم واسع النطاق من قبل حكومة الولايات المتحدة.

وقال ماثيو بوتينجر، نائب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب: “يمثل هذا تطوراً خطيراً في تفكير الإدارة”.
المصدر: الميادين نت

Optimized by Optimole