مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
شؤون آسيوية
أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق يوم (الجمعة) في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مدينتي قلقيلية ونابلس في الضفة الغربية، وفق مصادر فلسطينية.
وقال منسق المقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية مراد اشتيوي لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات الجيش الإسرائيلي “قمعت” التظاهرة الأسبوعية التي خرجت في القرية تنديدا بالاستيطان والمطالبة بفتح شارعها الرئيسي المغلق منذ 20 عاما.
وأوضح اشتيوي أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل بجروح متوسطة جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أصيب آخرون بالاختناق وتم علاجهم ميدانيا.
كما اندلعت مواجهات “عنيفة” بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في قريتي بيت دجن وبيتا في مدينة نابلس، بحسب ما أفادت مصادر محلية وشهود عيان ((شينخوا)).
ورشق المتظاهرون القوات الإسرائيلية بالحجارة وأشعلوا إطارات السيارات، فيما ردت القوات بإطلاق الرصاص الحي والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب المصادر.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب بأن طواقمها تعاملت مع أكثر من 50 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا.
وتشهد قرية بيت دجن التي تقع ضمن المناطق المصنفة (ج) الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية أمنيا وإداريا منذ أكثر من عام مواجهات بين سكانها وقوات الجيش رفضا لمصادرة أراضيها لصالح التوسع الاستيطاني.
أما بيتا فتندلع فيها صدامات شبه يومية، احتجاجا على نية إٕقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح في القرية على مساحة 20 دونما (الدونم يعادل 1000 متر)، وسبق أن زارها قناصل وسفراء الاتحاد الأوروبي وأعربوا عن تضامنهم من سكانها.
وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية فإن “البؤرة الاستيطانية” المقامة على أراضي القرية تهدد بقطع تواصلها مع محيطها والاستيلاء على أراضيها.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على هذه المواجهات.
المصدر: شينخوا
