حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون تصل إلى بوسان 

شؤون آسيوية –

وصلت حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون إلى قاعدة بحرية في مدينة بوسان بجنوب شرق البلاد اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت البحرية الكورية الجنوبية، بعد ساعات من إخطار كوريا الشمالية اليابان بخطة لإطلاق صاروخ فضائي في الأيام القادمة.

ودخلت السفينة التي تعمل بالطاقة النووية من مجموعة القوة الضاربة “كاريير سترايك 1 “، القاعدة البحرية في بوسان، على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق سيئول، في استعراض للقوة العسكرية الأمريكية وسط تصاعد التوترات بشأن خطة كوريا الشمالية لإطلاق الصاروخ خلال الفترة بين يوم غد الأربعاء والأول من ديسمبر.

وستكون هذه هي المحاولة الثالثة لبيونغ يانغ هذا العام بعد عمليتي إطلاق فاشلتين لوضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار في مايو وأغسطس على التوالي، وستأتي المحاولة على الرغم من تحذير كوريا الجنوبية يوم الاثنين الداعي إلى وقف الاستعدادات للإطلاق.

ونُقل عن الأدميرال كيم جي هون، مدير مركز العمليات البحرية في الأسطول الكوري الجنوبي، قوله “إن زيارة مجموعة القوة الضاربة رقم 1 الأمريكية تظهر الموقف الدفاعي المشترك القوي للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتصميم الصارم للرد على التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية المتقدمة”.

وتعد حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون، التي زارت كوريا الجنوبية آخر مرة في عام 2017، ثالث حاملة طائرات أمريكية تزور البلاد هذا العام، بعد وصول يو إس إس نيميتز في مارس ويو إس إس رونالد ريغان في أكتوبر.

وتأتي هذه الزيارات في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز التزامها الدفاعي تجاه كوريا الجنوبية ضد التهديدات النووية والصاروخية المتطورة من كوريا الشمالية.

وفي أبريل، تعهدت الولايات المتحدة في إعلان واشنطن الصادر عن الرئيس يون سيوك-يول والرئيس الأمريكي جو بايدن بالاستمرار في تعزيز “الرؤية المنتظمة” لأصولها الاستراتيجية إلى كوريا الجنوبية.

المصدر: وكالة يونهاب للأنباء