تصاعد الانتقادات الداخلية لزيارة الرئيس الكوري الجنوبي للولايات المتحدة
شؤون آسيوية- في الوقت الذي اختتم فيه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك-يول زيارته التي استمرت أسبوعا للولايات المتحدة يوم الأحد، أخذت الانتقادات تتزايد هنا بأن سول تتولى زمام القيادة في دعم حرب باردة جديدة في شمال شرق آسيا وما وراءها.
فقد ذكرت صحيفة ((كيونغيانغ شينمون)) فى افتتاحية لها أن يون قرر جعل كوريا الجنوبية شريكا مخلصا لـ”إستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ” الأمريكية الرامية إلى احتواء الصين، متساءلة عما اذا كانت “الدبلوماسية المتمحورة حول القيمة” التي تنتهجها الحكومة ستجلب فوائد ملموسة للبلاد.
وقال شين جين-ووك، أستاذ علم الاجتماع في جامعة تشونغ-أنغ، في عمود بصحيفة ((هانكيوريه)) إن كوريا الجنوبية أصبحت “ميسرا لحرب باردة جديدة” بالنسبة للسياسات المعنية بشبه الجزيرة، في شرق آسيا وحتى العالم.
وأشار شين إلى أن حكومة يون تتولى زمام القيادة في دعم وإتمام حرب باردة جديدة، بدلا من السعي إلى تهدئة التوترات في شبه الجزيرة.
وجاء في العمود الصحفي أن إدارة يون قدمت كل ما يريده المتشددون الأميركيون واليابانيون، ما حول كوريا الجنوبية إلى دولة ضعيفة دون أي سيطرة أو مشاركة أو استقلالية.
وحذرت صحيفة ((هانكيوريه)) في مقال آخر من أنه إذا ما نشرت الولايات المتحدة المزيد من “الأصول الإستراتيجية”، بما في ذلك غواصات ذات قدرة نووية، في شبه الجزيرة الكورية، فثمة مخاوف من أن تتصاعد التوترات في شبه الجزيرة وفي شمال شرق آسيا.
المصدر: شينخوا
