ترمب يفوز بالانتخابات التمهيدية بنيوهامشير..
شؤون آسيوية-
فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامشير أمام السفيرة السابقة في الأمم المتّحدة نيكي هايلي، حسب ما أظهرت تقديرات نشرتها وسائل إعلام أمريكية عديدة مساء الثلاثاء.
وأقرّت هايلي (52 عاماً) بهزيمتها أمام ترمب، لكنّها أكّدت مُضيَّها في السباق حتى النهاية. وهذا الفوز هو الثاني لترمب بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية في ولاية آيوا الأسبوع الماضي، ويعد خطوة إضافية نحو انتزاع بطاقة الترشيح الحزبية للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ولم يسبق لأيّ مرشّح جمهوري في تاريخ الولايات المتّحدة أن فاز بالانتخابات التمهيدية في أول ولايتين ولم يحصل في النهاية على ترشيح حزبه. وقالت هايلي أمام حشد من أنصارها في الولاية الواقعة شمال شرق الولايات المتّحدة، إنّ “هذا السباق لم ينتهِ بعد”، وحذّرت من أنّ حصول ترمب على ترشيح الحزب الجمهوري “سيعني فوز بايدن” بولاية ثانية. وقالت إنَّ الديمقراطيين “يعلمون أنَّ ترمب هو الجمهوري الوحيد في هذا البلد الذي يستيطع جو بايدن أن يهزمه”.
وفور صدور هذه التقديرات الإعلامية، اعتبرت الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن أنَّ فوز الرئيس السابق في نيوهامشير يعني أنَّ حصوله على ترشيح حزبه الجمهوري للانتخابات الرئاسية بات شبه مضمون.
وقالت مديرة الحملة، جولي تشافيز رودريغيز، في بيان، إنَّ “نتائج الليلة تؤكد أن دونالد ترمب ضمن عمليّاً ترشيح الحزب الجمهوري”. وفي بيان أصدره بعيد فوز خصمه الجمهوري، حذَّر الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الثلاثاء من أن الديمقراطية والحريات الفردية في الولايات المتحدة “على المحكّ” بعد فوز سلفه دونالد ترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامشير.
وقال الرئيس الديمقراطي الساعي للفوز بولاية ثانية إنه “من الواضح الآن أن دونالد ترمب سيكون المرشح الجمهوري. رسالتي إلى البلاد هي أن المخاطر لا يمكن أن تكون أكبر. ديمقراطيتنا، حرياتنا الفردية (…). اقتصادنا (…). كلّها على المحك”.
والأحد الماضي، انسحب حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، من سباق الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، معلناً تعليق حملته الانتخابية وتأييده ترشيح دونالد ترمب. وأعلن ديسانتيس قراره بعد أن كان أبرز منافسي ترمب على بطاقة ترشح الحزب الجمهوري في الانتخابات التي ستشهدها الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ويعني انسحاب السياسي الجمهوري أن سفيرة البلاد السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، هي الآن آخِر منافس بمقدوره حرمان ترمب من فوزٍ بسباق الترشح للرئاسة. وتستمر الانتخابات التمهيدية حتى 8 يونيو/حزيران 2024. وفي يوليو/تموز وأغسطس/آب يعلن الحزبان الديمقراطي والجمهوري مرشحَيْهما الرسميين للانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
TRT عربي – وكالات
