باكستان: الفقراء يعانون في شهر رمضان

شؤون آسيوية – قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إنه عادة ما يكون موسم رمضان هو وقت الصيام اليومي والولائم الليلية، لكن التضخم المرتفع في باكستان دفع ملايين العائلات إلى الكفاح من أجل شراء الطعام للإفطار بعد انتهاء صيامهم.
عندما بدأ شهر رمضان الشهر الماضي، كان التضخم عند 35.4 في المائة – وهو أعلى مستوى منذ ما يقرب من خمسة عقود – وفقاً للأرقام الحكومية. فقد دمرت الفيضانات الشديدة في الخريف الماضي الكثير من الحزام الزراعي في البلاد، وألحقت أضراراً بالأراضي الزراعية لما قد يكون لسنوات قادمة.
وقال مسؤولون إن الحرب في أوكرانيا تسببت في إجهاد الإمدادات الغذائية لباكستان.
ومنذ بدء العطلة، لقي ما لا يقل عن 22 شخصاً مصرعهم وأصيب العشرات في تدافع وطوابير طويلة في الجمعيات الخيرية الغذائية ومواقع التوزيع الحكومية في جميع أنحاء باكستان.
وأضافت الصحيفة أن باكستان، الدولة الفقيرة بالسيولة، تواجه واحدة من أكثر التحديات الاقتصادية صعوبة في تاريخها. إنها بحاجة إلى تمويل من صندوق النقد الدولي لتجنب التخلف عن السداد والانزلاق إلى الركود. ولكن للوفاء بشروط الاتفاق، يجب على المسؤولين رفع الضرائب وخفض الدعم – وهي خطوات تجعل الأساسيات مثل الغذاء والبنزين والمرافق أكثر تكلفة بالنسبة لأفقر سكان البلاد.
المصدر: نيويورك تايمز