أدوية “كوفيد” قد تنجح في مواجهة “أوميكرون”
شجون عربية – فيما يتركز انتباه العالم على متحور “أوميكرون” الجديد، كان هناك تطوران مهمان في علاج مرض “كوفيد-19”.
وقد أوصى أمس فريق من مستشاري إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالمصادقة على حبوب دواء ميرك Merck لعلاج مرض كوفيد، وهي الأولى في فئة جديدة من العلاجات التي يمكن أن تعمل ضد مجموعة واسعة من المتحورات.
وقد ثبت أن العقار، المعروف باسم مولنوبيرافير، يقلل بشكل متواضع من خطر دخول المستشفى والموت، في الغالب من تأثير متحورات دلتا وميو وغاما.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إنه يمكن أن يتم التصريح بذلك في الولايات المتحدة في غضون أيام، حيث تتبع إدارة الغذاء والدواء الأميركية عادة توصية اللجنة.
وأضافت الصحيفة أن إدارة الغذاء والدواء قد تعطي، في الأسابيع المقبلة، الضوء الأخضر لحبة دواء مشابهة من شركة فايزر والتي تبدو أكثر فاعلية بشكل ملحوظ من حبوب ميرك.
وستكون حبوب الدواء مهمة بشكل خاص إذا تسبب متحور أوميكرون في زيادة العدوى لأن العلاجات لا تستهدف بروتين السنبلة، حيث يحتوي المتحور على أكثر من 30 طفرة.
وبدلاً من ذلك، تضعف الحبوب بروتينَين مشاركين في آلية تكاثر الفيروس. ويحمل أوميكرون طفرة واحدة في كل من هذه البروتينات، لكن لا يبدو أنه سيوقف الحبوب عن القيام بوظائفها.
وقالت شركة ريجينيرون للأدوية Regeneron إن علاجها بالأجسام المضادة لمرض كوفيد قد يكون أقل فعالية ضد أوميكرون، بناءً على التحليلات المختبرية والنمذجة الحاسوبية.
وقالت الصحيفة إن ذلك مؤشر على أن عقاقير الشركة للأجسام المضادة الشائعة والمفيدة على نطاق واسع قد تحتاج إلى التحديث في حالة انتشار المتحور الجديد بقوة.
وقالت “ريجينيرون” أنها كانت تختبر بالفعل أدوية مستقبلية منتجة للأجسام المضادة، وأن التحليلات الأولية أشارت إلى أن بعضها “قد يكون لديها القدرة على الاحتفاظ بالنشاط ضد متحور أوميكرون.
ومن المتوقع المزيد من البيانات حول ذلك لاحقاً هذا الشهر.
نقله إلى العربية: الميادين نت
