أبو مرزوق ينفي استعداد حماس الاعتراف بالكيان الإسرائيلي
شؤون آسيوية – أوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق في بيان نشره موقع الحركة ان هناك إساءة فهم لتصريحاته الإعلامية، مؤكدا “أن حركة حماس لا تعترف بشرعية الاحتلال الصهيوني، ولا تقبل بالتنازل عن أي حق من حقوق شعبنا الفلسطيني، ونؤكد بأن المقاومة مستمرة حتى التحرير والعودة”.
وكان موقع المونيتور الأميركي قد نشر مقابلة حصرية مع السيد موسى أبو مرزوق أجرتها معه في الدوحة مراسلة الموقع اليزابيت حاجدرون التي قالت إنها جلست مع أبو مرزوق في محادثة لمدة ساعة ركزت على تصور حركة حماس “لليوم التالي” في غزة، وآفاق الدولة الفلسطينية والعودة المحتملة للسلطة الفلسطينية.
وأضافت في تقريرها أنه “في تحول، يروج مسؤول كبير في حماس للاعتراف بإسرائيل”.
وتابعت: أشار مسؤول كبير في حماس – تقصد أبو مرزوق – إلى أن الحركة التي تتخذ من غزة مقرا لها ستعترف بإسرائيل كخطوة نحو إنهاء الانقسامات المستمرة منذ فترة طويلة بين الفصائل الفلسطينية.
وقالت حاجدرون: “في حديثه للمونيتور من مكتبه في الدوحة يوم الاثنين، تحدث موسى أبو مرزوق بنبرة حذرة تجاه إسرائيل بعد حوالي شهرين من قيام مجموعته بتنفيذ أكثر الأيام دموية لليهود منذ المحرقة”.
وأضاف أبو مرزوق: “عليكم اتباع الموقف الرسمي. الموقف الرسمي هو أن [منظمة التحرير الفلسطينية] اعترفت بدولة إسرائيل”.
و”في عام 1993، اعترفت منظمة التحرير المعترف بها دولياً والتي تضم أغلب الفصائل الفلسطينية، باستثناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، رسمياً بحق إسرائيل في الوجود ونبذت الإرهاب” بحسب تعبير المونيتور. وفي المقابل قبلت إسرائيل منظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني.
وتابعت المراسلة: “لطالما دعت حماس، التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، إلى المقاومة المسلحة ضد الدولة اليهودية ولم تقبل وجودها إلا ضمنيا”.
وأشارت المقالة إلى أن “محاولات المصالحة السابقة بين حماس وحركة فتح العلمانية، التي تشكل أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية، قد انهارت بسبب رفض حماس نزع سلاحها والالتزام باتفاقات أوسلو وقبول التعايش مع إسرائيل”. وقالت الكاتبة إن أبو مرزوق أجاب عندما طلبت منه توضيح موقف حماس من إسرائيل قائلا: “نحن نسعى لأن نكون جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية، وقلنا إننا سنحترم التزامات المنظمة”. وأضاف أن الإسرائيليين يجب أن يحصلوا على حقوقهم “ ولكن ليس على حساب الآخرين”.
وأشارت الكاتبة الى أن هذا هو الجزء الأول من المقابلة.
