“نيويورك تايمز”: كيف ننقذ الاقتصاد الأميركي؟

“نيويورك تايمز”: كيف ننقذ الاقتصاد الأميركي؟
Spread the love

لا يحتاج الكونغرس إلى العثور على المال من أجل إنفاق المزيد من المساعدات بل يحتاج فقط إلى إالإرادة السياسية لهكذا قرار.

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إنه منذ وقت ليس ببعيد، كانت الولايات المتحدة الأميركية في منتصف أزمتين رئيسيتين فقط: جائحة فيروس كورونا المستمر بعناد الذي أودى بحياة أكثر من 100000 أميركي، والركود الحاد الذي تسبب فيه – أسوأ تراجع اقتصادي منذ الكساد العظيم من خلال تدابير عدة. منذ ذلك الحين، أثار مقتل جورج فلويد في حجز الشرطة غضباً واسع النطاق، واحتجاجات تاريخية ضد وحشية الشرطة، ومحاسبة وطنية للعنصرية.

ورأت الصحيفة أن الاقتصاد الأميركي الذي تعرض لضربة شديدة لا يزال هو خلفية كل هذه القصص الإخبارية الكبيرة الأخرى. والآن، حيث أصبحت أموال الطوارئ الأولية التي خصصها الكونغرس في آذار / مارس على وشك الانتهاء، يناقش المسؤولون المنتخبون مقدار المساعدة الفيدرالية التي ينبغي تقديمها، إن وجدت على الإطلاق.

وقد حذر كاتب عمود الرأي بول كروغمان في مقال هذا الأسبوع من أن أحدث تقرير للوظائف، والذي أظهر تحسناً طفيفاً في وضع التوظيف، “قد يكون سيئاً للسياسة المستقبلية”. وكتب أن الاقتصاد الأميركي “لا يزال يعتمد بشكل كبير على الدعم للاستمرار. ومن المحتمل أن يشجع القليل من الأخبار السارة المشتبه بهم المعتادين على إنهاء دعم الحياة له في وقت قريب جداً”.

وكتبت الكاتبة الاقتصادية في الصحيفة ستيفاني كيلتون مقالة رأي، مقتبسة من كتابها الجديد “أسطورة العجز”، قالت فيها إنها لا توافق فقط على الحاجة إلى مزيد من المساعدة ولكن أيضاً تجادل بأنه طالما بقي التضخم منخفضاً، فإن العملة – إصدار قوة عظمى مثل الولايات المتحدة – يمكن أن تنفق من دون خوف أو من دون زيادة الضرائب. وختمت قائلة: “لإخراج أميركا من أزمتها الاقتصادية الحالية، لا يحتاج الكونغرس إلى” العثور على المال، كما يقول الكثيرون، من أجل إنفاق المزيد. بل يحتاج فقط إلى إيجاد الأصوات والإرادة السياسية لهكذا قرار”.

المصدر: الميادين نت

Optimized by Optimole