التواطؤ

التواطؤ
Spread the love

بقلم: رامة إسماعيل |

إلى الأشياء التي تواطَأت ضدّي، بِدافع الخُلودِ في قصيدة:
الحياة لا تُفهمُ من جانبها المُقفّى، فَالعُمر
يقصّ أجنحة نَسْركَ، لِتصير نَثـراً!

تَواطأتُ مَرّة مع قلبي،
بدافعِ الموت بأقصى النبض،
وَبعدها لم يصلني أي خبرٍ عَنه..!

أنا كُنتُ أحتفي بالأسئلة، بِحنطَةِ المجهول..
لكنّ مواسِمنَا اِحترقت، وكلّ الإجابات رَكيكة.

وَكُنتُ أقامر اللاوعي على ما يشاء،
وأربح!
لكنّها الحاناتُ التي تسكن فيكَ،
قسرًا تُجرعكَ الوعي، يلذعُ
كأنهُ أعتقُ فِكرة وَأشهى خسارة…

أنا قاربتُ مفاهيمَ الواقع مع فَهمي،
لكنّ المسافة فَهِمتْ الحداثةَ قبلي
دلالاتها القديمة لم تعد موضة
تَهجِيَتُها صارت أصعبَ من أن نقول:
(سنَقطعها وَنَصِلُنا) …

أنا رأيتُ كيفَ ترجحُ كفّة الميزان نحوَ الوجود،
ويَعلو العَدم!!

* كاتبة سورية.

Optimized by Optimole