ميانمار: غارة جوية على حفل تقتل 100 شخص على الأقل

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن هجوم أمس الذي شنّه جيش ميانمار في الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون هو الأكثر دموية منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة في انقلاب عام 2021.
وقال رجال الإنقاذ إن أشلاء الجثث تناثرت في منطقة واسعة بعد أن قصف الجيش تجمعاً في قرية في منطقة ساغاينغ شمال غرب ميانمار.
وقال عامل طوارئ في مكان الحادث إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وما زال مصير المزيد في عداد المفقودين. وكان ما لا يقل عن 30 طفلاً من بين القتلى.
كان الهدف الواضح للهجوم – الذي نفذته طائرة عسكرية وطائرة هليكوبتر – احتفال حركة المقاومة بافتتاح مكتب إداري. وأظهرت لقطات مصورة فقط هيكل المبنى المتفحم بقي بعد الغارة.
منذ الانقلاب، اتحدت القوى المؤيدة للديمقراطية مع بعض الجماعات العرقية المسلحة لتشكيل أكثر حركات المقاومة الموحدة التي واجهها الجيش. مع تحسن تسليح المقاومة، ضاعف جيش ميانمار من الغارات الجوية واستهداف المدنيين. وقتل الشهر الماضي رهباناً ومدنيين في دير.
وقال جندي بجماعة مسلحة محلية إن العديد من القتلى في القرية كانوا من المتمردين المحليين الذين حضروا للاحتفال، لكن معظمهم من المدنيين. وقال: “هناك الكثير من الأطفال والنساء في كومة الجثث”.
المصدر: نيويورك تايمز