يون يؤكد على التزامه بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
شؤون آسيوية- أكد الرئيس يون سيوك-يول من جديد التزام كوريا الجنوبية بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، قائلا إنه سيكون من “الواقعي” و”العقلاني” الالتزام بالمعاهدة النووية.
في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال يون إنه لا يزال ملتزمًا بالعمل عن كثب مع واشنطن ضد التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
ونقل عن يون قوله “يمكنني أن أؤكد لكم أن الخيار الواقعي والعقلاني لجمهورية كوريا هو الاحترام الكامل لنظام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية” وأضاف “أنا واثق تمامًا في الردع الموسع الأمريكي”. ولتحقيق هذا الهدف، قال إن البلدين “يعدان لتخطيط مشترك أقوى وتنفيذ مشترك في تشغيل الأصول النووية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية”.
وتأتي التصريحات بعد أن ألمح يون إلى إمكانية قيام سيئول بالتسلح النووي كوسيلة للدفاع عن نفسها، خلال تقرير سياسي لوزيري الخارجية والدفاع في وقت سابق من هذا الشهر.
وأوضح مسؤول رئاسي في وقت لاحق أن التعليق يجب أن يُفهم على أنه يون “يعلن التزامه الراسخ وسط التهديد النووي المتصاعد من قبل كوريا الشمالية”.
وقيمت وول ستريت جورنال الوضع بأنه “تراجع” عن تصريحات يون السابقة بشأن تطوير أسلحة نووية لسيئول.
وفيما يتعلق بدفع اليابان لتعزيز قدراتها العسكرية، قال يون إنه يتفهم هذه الخطوة وأكد على أهمية التعاون الأمني الثلاثي. فقال “أعتقد أن التعاون الثلاثي مهم للغاية، وفي هذا الصدد، لا أرى الكثير مما يقلق بشأن تعزيز اليابان لقدراتها.”
وفيما يتعلق بقانون الحد من التضخم الأمريكي، الذي يخشى أن يؤثر سلبا على شركات تصنيع السيارات الكورية كهيونداي وكيا، في السوق الأمريكية قال يون إن أهم قضية هي “التنفيذ الفعلي للقانون والأحكام ذات الصلة” والتأكد من أن الشركات الكورية لن “تتعرض لمخاطر كبيرة”.
وقال يون إنه يود زيارة الصين للاجتماع مع نظيره شي جين بينغ، لكنه لم يخض في تفاصيل الموعد المحتمل للزيارة.
المصدر: يونهاب
