كامالا هاريس: سنقف بوجه الترهيب في بحر الصين الجنوبي

كامالا هاريس: سنقف بوجه الترهيب في بحر الصين الجنوبي
Spread the love

شؤون آسيزية-  قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الثلاثاء، إن واشنطن ستقف إلى جانب الفلبين في مواجهة “الترهيب والممارسات القسرية” في بحر الصين الجنوبي.

وأضافت هاريس، على متن سفينة لخفر السواحل الفلبينية رست في خليج بويرتو برنسيسا، أثناء زيارتها لجزيرة بالاوان في المياه المتنازع عليها مع الصين، أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع “لديهما مصلحة جذرية في مستقبل هذه المنطقة”.

وجاءت زيارة هاريس لجزيرة بالاوان في إطار جولة مدتها ثلاثة أيام، في دولة من أقدم الحلفاء الأمنيين للولايات المتحدة في آسيا، والتي تقوم بدور محوري أيضاً في المساعي الأميركية للتصدي للسياسات الصينية في بحر الصين الجنوبي وتايوان.

وتابعت هاريس في كلمتها قائلة: “يجب أن ندافع عن مبادئ مثل احترام السيادة ووحدة الأراضي والتجارة المشروعة من دون عوائق، والحل السلمي للنزاعات، وحرية الملاحة والطيران في أجواء بحر الصين الجنوبي، وأنحاء المحيطين الهندي والهادي”.

والاثنين، قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، خلال محادثات ثنائية مع هاريس، إن العلاقات القوية بين البلدين أصبحت أكثر أهمية؛ نظراً لما أسماه “الاضطرابات” في المنطقة.

“الحد من مخاطر استراتيجية”

وفي وقت سابق، الثلاثاء، بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، مع نظيره الصيني وي فنجي في كمبوديا، الحاجة إلى “تحسين الاتصالات للحد من المخاطر الاستراتيجية” في وقت الأزمات بين القوتين الرئيسيتين، وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية “بنتاجون”.

وناقش أوستن ونظيره الصيني العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والصين وقضايا الأمن الإقليمي والعالمي.

وأعربت بكين عن أملها في أن “تتمكن الولايات المتحدة من تبني سياسة عقلانية وعملية تجاه الصين، وعودة العلاقات بين البلدين إلى المسار الصحيح”، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الصينية.

وجاء لقاء أوستن وفنجي، على هامش مؤتمر لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرقي آسيا “آسيان” في كمبوديا، في إطار الجهود التي يبذلها البلدان لإبقاء التوترات القائمة بينهما تحت السيطرة.

وفي 14 نوفمبر، عقد الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج اجتماعاً استمرّ 3 ساعات على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي، في أول لقاء حضوري بينهما منذ أن أصبح كلّ منهما رئيساً.

في حين لم يحل الجانبان الخلافات العميقة بشأن تايوان، أو حقوق الإنسان أو القيود الأميركية على صادرات التكنولوجيا، أو غيرها من المسائل، لكنهما سعيا إلى استعادة الروابط البسيطة التي من شأنها أن تحول دون خروج الحوادث أو الخلافات عن نطاق السيطرة.

المصدر: رويترز

Optimized by Optimole