تايوان تخطط لتحديث سفنها الحربية لمواجهة تهديدات الصين

شؤون آسيوية- قال مسؤولون بوزارة الدفاع التايوانية، الأربعاء، إن البحرية تخطط لتحديث أسطولها القديم من السفن الحربية، في خطوة تهدف إلى مواجهة الضغط العسكري المتزايد من الصين.

وأضاف المسؤولون في تصريحات أوردتها “بلومبرغ”، أن تايوان تعتزم بناء فرقاطة جديدة مضادة للغواصات وسفينة مماثلة بقدرات مضادة للطائرات، متوقعين أن تكون هذه السفن جاهزة بحلول عامي 2025 و2026.

وتمتلك البحرية في الجزيرة حالياً 26 سفينة قتالية كبيرة، عدد كبير منها قديم، وتؤكد خطط تايبيه إنشاء المزيد من السفن البحرية جهودها الرامية لتعزيز دفاعاتها للحماية من أي غزو من جانب الصين، التي تدعي أن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي “أراضٍ تابعة لها”.

وكانت الرئيسة التايوانية تساي إينج ون، قالت في خطاب، الاثنين، إن ذلك سيعني زيادة إنتاج وشراء الأسلحة، مثل الصواريخ الدقيقة والسفن البحرية عالية الأداء.
يأتي ذلك، فيما قالت وزارة الدفاع الصينية إنها ضاعفت عدد السفن التي تقوم بدوريات يومياً في المياه القريبة من تايوان إلى 4 أو 5 منذ أغسطس الماضي، عندما أجرى جيش التحرير الشعبي تدريبات عسكرية رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايبيه.
وألمحت تايوان إلى أنها تتعامل مع تهديد الحرب من بكين بجدية أكبر منذ زيارة بيلوسي، بعد إجراء الصين تدريبات عسكرية غير المسبوقة تضمنت إطلاق صواريخ فوق الجزيرة، ونشر طائرات حربية وسفن عسكرية بالقرب من تايوان بشكل شبه يومي منذ ذلك الحين.

والأسبوع الماضي، تعهدت تايوان بمعاملة أي توغل لجيش التحرير الشعبي في مجالها الجوي على أنه “ضربة أولى”، وقالت إنها ستصدر إعلاناً بشأن تمديد شرط التجنيد العسكري لمدة 4 أشهر بحلول نهاية العام.

ومن المتوقع أن تكون تايوان قضية رئيسية في المؤتمر الذي يعقد مرتين في العقد للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، ويبدأ الأحد، ومن المتوقع أن يضمن الرئيس شي جين بينج فترة ولاية ثالثة.

وتعهد بينج في السابق باستخدام “الوسائل الضرورية” لحل مشكلة تايوان.
المصدر: وكالات