النساء الأميركيات يشكّلن 33% من مشتري الأسلحة
شحون عربية – ذكرت “مؤسسة رياضات الرماية الوطنية” (NSSF) في الولايات المتحدة أن الأميركيين من بين مختلف المجموعات السكانية أصبحوا للمرة الأولى مشترين للأسلحة في العام الماضي عندما تصاعدت جرائم العنف في العديد من المدن.
ونقل موقع “ماكس نيوز” الأميركي عن المؤسسة قولها إن النساء والسود والآسيويين والهيسبان انضموا إلى سوق يهيمن عليه العملاء من الذكور والأبيض ليكونوا من بين 5.4 مليون مشتري أسلحة لأول مرة في عام 2021.
وأشارت البيانات إلى أن أكثر من 33 في المائة من مشتري الأسلحة كانوا من النساء لأول مرة في عام 2021، وشهد 44 في المائة من تجار التجزئة زيادة في شراء الأميركيين الأفارقة للأسلحة النارية.
وأفادت المؤسسة أن العديد من المبتدئين اشتروا أكثر من مسدس واحد، كما اشترك عدد كبير في دروس استخدام السلاح.
وارتفعت عمليات شراء الأسلحة إثر ارتفاع جرائم العنف والمخاوف بشأن تهديد الرئيس الأميركي جو بايدن بوقف مبيعات الأسلحة شبه الآلية.
واستندت “مؤسسة رياضات الرماية الوطنية” في تقريرها إلى استطلاعات بائعي التجزئة وقامت بتعديل الفحوصات الأمنية للنظام الوطني الفوري للتحقق من الخلفية الجنائية.
وقال جو بارتوزي رئيس “مؤسسة رياضات الرماية الوطنية” ومديرها التنفيذي في بيان: “كشفت الاستطلاعات أن مالكي الأسلحة الجدد يواصلون تبني حقوق التعديل الثاني وأن نصفهم تقريباً يسعون للحصول على تدريب احترافي”.
وأضاف: “تُظهر هذه الاتجاهات أنه لا يزال هناك اهتمام قوي بملكية الأسلحة وكذلك أن أصحاب الأسلحة الجدد هؤلاء مهتمون بمعرفة المزيد حول التعامل الآمن والمسؤول مع الأسلحة النارية واستخدامها وتخزينها”.
من بين النتائج التي توصلت إليها المؤسسة:
– نحو 47 في المائة من مشتري الأسلحة لأول مرة في عام 2021 استفسروا عن التدريب، و43 في المائة اشتركوا في التدريب.
– أشار نحو 23 في المائة من تجار التجزئة إلى أن مشتري الأسلحة لأول مرة في عام 2020 قاموا بشراء سلاح ناري آخر في عام 2021.
– شهد نحو 40 في المائة من تجار التجزئة زيادة في شراء الأميركيين من أصل إسباني للأسلحة النارية في عام 2021.
– شهد أكثر من 27 في المائة من تجار التجزئة زيادة في شراء الأميركيين الآسيويين للأسلحة النارية في عام 2021.
– شهد أكثر من 18 في المائة من تجار التجزئة زيادة في شراء الأميركيين الأصليين للأسلحة النارية في عام 2021.
– شهد نحو 14 في المائة من تجار التجزئة زيادة في شراء سكان هاواي الأصليين / جزر المحيط الهادئ للأسلحة النارية في عام 2021.
قد تكون زيادة الجريمة في جميع أنحاء البلاد قد ساهمت في ارتفاع عدد مالكي الأسلحة لأول مرة. وسجّلت 12 مدينة أميركية كبرى على الأقل سجلات جرائم قتل سنوية خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في عام 2021.
وانتهى العام الماضي كواحد من أعنف الأعوام المسجلة في شيكاغو، حيث أدى ارتفاع عدد حوادث إطلاق النار إلى مقتل عدد أكبر من الأشخاص مقارنة بأي عام واحد في ربع قرن، بحسب الإحصاءات الصادرة عن إدارة الشرطة في الولاية.
المصدر: الميادين نت
