أوباما: بايدن ينهي مهمة إدارتي وترامب استفاد من سياساتي الاقتصادية

أوباما: بايدن ينهي مهمة إدارتي وترامب استفاد من سياساتي الاقتصادية
Spread the love

شجون عربية _قال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت أمس أن الرئيس الحالي جو بايدن “ينهي المهمة” التي بدأتها إدارته بينما استفاد الرئيس السابق دونالد ترامب من “الاستقرار الاقتصادي الذي بدأناه”.

وقال أوباما إنه صعب وصف مدى إالغضب الذي أصاب الجميع من عمليات الإنقاذ المصرفية، بمن فيهم هو، بعد الأزمة المالية لعام 2008، والتي أشار إلى أنها حفزت “انتعاشاً طويلاً لكن بطيئاً”.

وأضاف أوباما: “على الرغم من أن الاقتصاد “تعافى بسرعة من الناحية الفنية، إلا أنه مرت خمس سنوات أخرى قبل أن يشعر الناس بأن الاقتصاد يتحرك ويعمل من أجلهم.

وتابع: “لنفترض أن ديموقراطياً، أو جو بايدن، أو هيلاري كلينتون قد خلفني على الفور، وفجأة أصبح الاقتصاد يعاني من بطالة بنسبة 3 في المائة، أعتقد أننا كنا سنكون قد عززنا الشعور بأن هذه السياسات التي وضعها أوباما قد نجحت بالفعل”.

وقال أوباما إن “ترامب قطع بشكل أساسي استمرار سياساتنا، لكنه استفاد من الاستقرار الاقتصادي والنمو الذي بدأناه… حسناً، كان معدل البطالة في المائة في عهد دونالد ترامب.”

وفيما يتعلق بالرئيس بايدن، قال الرئيس السابق إن ما نراه الآن هو أن جو بايدن وإدارته ينهيان المهمة التي بدأها أوباما وإدارته، مضيفاً أن الإجراءات التي تتخذها إدارة بايدن ستكون اختباراً مثيراً للاهتمام. وأوضح أن “تسعين في المائة من الأشخاص الذين كانوا هناك في إدارتي، يواصلون ويبنون على السياسات التي تحدثنا عنها، سواء كان قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة، أو جدول أعمالنا المتعلق بتغيّر المناخ، واتفاقية باريس [اتفاقية المناخ]..”.

ويعتقد أوباما أن بايدن “سيكون له تأثير” في اجتياز الاستقطاب السياسي الحالي الذي شهد قيام الجمهوريين في مجلس الشيوخ بمنع لجنة من الحزبين للتحقيق في أعمال الشغب في الكابيتول في كانون الثاني / يناير الماضي، فيام تضغط الولايات التي يقودها الحزب الجمهوري من أجل فرض قوانين تقييدية للتصويت بينما يقاومها الديمقراطيون والجماعات الحقوقية.

وقال أوباما: “هل يتجاوز هذا النوع من سياسات الهوية التي أصبحت تهيمن على تويتر ووسائل الإعلام، والتي تسربت إلى طريقة تفكير الناس في السياسة؟ ربما ليس تماماً. ولكن إذا قمت بتغيير 5 في المائة من الناخبين، فهذا يحدث فرقاً”.

نقله إلى العربية: الميادين نت