طاقما التفاوض لحزب الليكود وتحالف “أزرق أبيض” يعقدان اجتماعاً آخر في الكنيست

طاقما التفاوض لحزب الليكود وتحالف “أزرق أبيض” يعقدان اجتماعاً آخر في الكنيست
Spread the love

أنهى طاقما التفاوض لحزب الليكود وتحالف “أزرق أبيض”، بعد ظهر أمس (الأحد)، اجتماعهما في الكنيست من دون إحراز أي تقدم.

وقال مسؤول حضر الاجتماع إنه توجد هرولة نحو إجراء انتخابات. وأضاف أن الجانبين لم يناقشا مقترحاً ينص على تولّي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة مدة تتراوح بين 3 و5 أشهر، ثم يتنحى.

وقبل عقد الاجتماع أعرب الجانبان عن تشاؤمهما حيال الجهود المبذولة من أجل إيجاد حل للخروج من الأزمة السياسية.

وقال تحالف “أزرق أبيض” إن الاجتماع جرى بروح جيدة، لكن الفجوات بين الجانبين ظلت كبيرة. وأضاف أنه من المحتمل أن يُعقد اجتماع آخر في وقت لاحق خلال هذا الأسبوع.

وأصدر حزب الليكود بياناً جاء فيه أنه وافق على تقديم تنازلات جوهرية خلال الاجتماع غير أن عضو الكنيست يائير لبيد من “أزرق أبيض” يسعى لإجهاض تأليف حكومة وحدة وطنية. وأضاف البيان أنه في حال كفّ لبيد عن محاولاته لتخريب الجهود المبذولة لإقامة الحكومة يمكن منع إجراء انتخابات أُخرى.

وتعقيباً على ذلك، أصدر “أزرق أبيض” بياناً جاء فيه أن من يعرقل تأليف حكومة الوحدة هو رئيس الحكومة نتنياهو.

واستؤنفت المفاوضات بين الليكود و”أزرق أبيض”، تجاوباً مع محاولة رئيس الكنيست يولي إدلشتاين التوسط بين الجانبين.

تجدر الإشارة إلى أن المهلة الممنوحة للكنيست لتسمية عضو كنيست يتولى تأليف الحكومة الجديدة وهي 21 يوماً، ستنتهي يوم 12 كانون الأول/ديسمبر الحالي. وفي حال تمت تسمية عضو كنيست يحظى بدعم 61 عضو كنيست على الأقل، فسيكلفه رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين تأليف الحكومة في غضون 14 يوماً.

من ناحية أُخرى، قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان إن رئيس الحكومة نتنياهو باع الجمهور العلماني والمهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً لمصلحة التحالف الاستراتيجي مع اليهود الحريديم [المتشددون دينياً].

وأضاف ليبرمان في بيان نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أمس (السبت)، أن قيادة “أزرق أبيض” تصرفت على نفس المنوال. وأكد رغبته في تأليف حكومة وحدة وطنية ترتكز إلى الحزبين الكبيرين وحزبه

المصدر: صحيفة معاريف الاسرائيلية – عن نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية