وصول ولي العهد السعودي إلى تونس وسط احتجاجات شعبية
وصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى المطار الرئاسي في العاصمة التونسية مساء الثلاثاء في زيارة رسمية، قادما من القاهرة، في إطار جولة خارجية بدأت بالإمارات والبحرين قبل توجهه إلى قمة العشرين في الأرجنتين، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وتزامن وصوله مع احتجاجات ضد الزيارة بسبب حرب اليمن ومقتل الصحفي جمال خاشقجي بالإضافة إلى سياسة التعذيب والترهيب التي تمارسها السلطات السعودية ضد نشطاء حقوقيين وكتاب الرأي .
وقد خرج تونسيين في مظاهرات بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، ورفعوا صور ولافتات ترفض الزيارة التي يسعى بحسبهم ولي العهد إلى غسل جرائمه وتلميع صورته على حساب قيم الثورة التونسية المجيدة.
وكانت نقابة الصحفيين التونسية وجهت رسالة إلى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، بشأن زيارة الأمير محمد بن سلمان، مبدية رفضها القاطع لهذا الأمر، ومعتبرة أنه “خطر على الأمن والسلم في المنطقة والعالم”.
لكن الرئاسة التونسية لم تستجب إلى تعالي الأصوات الحقوقية والشعبية وهذا ما جاء على لسان الناطق باسمها الذي أكد أن ولي العهد مرحبا به وأن الرئاسة ترفض أي ابتزاز للسعودية واصفة إياها بالبلد المهم جدا في المنطقة.
