التطرف وعلاقته بالهويّة والانتماء

التطرف وعلاقته بالهويّة والانتماء
Spread the love

بقلم د. رولا حطيط – خاص مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط —

أهداف البحث
يهدف هذا البحث إلى معالجة موضوع التطرف بشكل أكاديمي زعلمي، في المجالات المساعدة للتخلص منه، وخاصّة الأبحاث التي يمكن أن تتقصّى أبعاد هذه الظاهرة وتجلّياتها في المجتمع. كذلك يهدف البحث إلى فهم العلاقة بين التطرف والهوية، في ظل مقاربة بعض المصطلحات كالعنف والتعصب والانعزال والاغتراب والارهاب، في محاولة لوضع الظاهرة في سياقها الموضوعي والمنطقي الصحيح الذي يساعد على فهمها بالطريقة العلميّة دون العاطفيّة. وكونها ظاهرة إجتماعيّة لا ينفي عنها صفة أنّها ظاهرة مرضيّة لا صحيّة , فإذا كان القضاء عليها بصورة مطلقة صعب المنال، فإنّ الحدّ منها، وتقليص أخطارها وآثارها السلبيّة على المجتمعات يبقى أمرًا مطلوبًا.

الإشكاليّة
تكمن مشكلة البحث في التساؤلات التاليّة :
– ما هي علاقة الهويّة مع المجتمع والثقافة؟
– إلى أي حد يرتبط التطرّف بأزمة الهويّة الثقافيّة؟
– كيف تستحيل الهويّة مجالاً للتطرّف؟
– هل تعبر الهويّة من حالة الانتماء إلى حالة التطرف؟
– ما الآفات الاجتماعيّة التي تفتك بالهويّة؟

لقراءة الورقة يمكن تحميل نسخة بي دي أف pdf
التطرف والهویه

Optimized by Optimole