ليبرمان: أكبر تهديد يواجه الشرق الأوسط محاولة طهران زعزعة الاستقرار
عقد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مساء يوم الخميس الفائت، اجتماعاً مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في واشنطن، وبحث معه تعزيز التعاون الثنائي والملف الإيراني.
وقال ليبرمان، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام الاجتماع، إن أكبر تهديد يواجه منطقة الشرق الأوسط هو محاولة طهران زعزعة الاستقرار في سورية ولبنان والعراق واليمن، وسعيها لامتلاك سلاح نووي. وأعرب عن أمله بترجمة نتائج الاجتماع إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع.
وحضر اللقاء رئيس هيئة الأركان الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد.
واجتمع ليبرمان، في وقت سابق من يوم الخميس الفائت، مع مستشار الأمن القومي جون بولتون، والموفد الخاص للرئيس الأميركي إلى عملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات.
وقال ليبرمان إن بولتون هو صديق حقيقي لإسرائيل، وأكد أنه مطّلع على كل تفاصيل التهديد الإيراني. وأعرب عن ارتياحه لتطابق مواقف البلدين حيال الأوضاع في الشرق الأوسط، وللدعم الذي تقدمه الإدارة الأميركية لإسرائيل في المواقف المختلفة.
من جهته، قال وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس [الليكود] إن تعهّد زعيمي كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية التاريخي، أول أمس (الجمعة)، بالعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية يجب أن يعطي الرئيس الأميركي دونالد ترامب دفعة أقوى لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق الذي يقلص برنامج إيران النووي.
وأضاف كاتس، في تصريحات أدلى بها إلى وكالة “رويترز” للأنباء أمس (السبت)، أن مثل هذا التطور في حال تطبيقه قد يكون له تأثير أكبر على تقليل خطر حدوث سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
وأشار كاتس إلى أن هناك تعاوناً بين إيران وكوريا الشمالية يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ، وأكد أن لدى إسرائيل أدلة تفيد بوجود تعاون كهذا في مجال تطوير الصواريخ البالستية.
المصدر: صحيفة “يسرائيل هيوم”، عن نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية
