إغلاق كنيسة القيامة حتى إشعار آخر احتجاجاً

إغلاق كنيسة القيامة حتى إشعار آخر احتجاجاً
Spread the love

أعلن رؤساء الطوائف المسيحية في القدس أمس (الأحد) إغلاق كنيسة القيامة حتى إشعار آخر.

ويأتي هذا الإغلاق احتجاجاً على نية بلدية القدس فرض ضريبة الأرنونا [الأملاك] على الأراضي التابعة للكنائس المتعددة، بالإضافة إلى مشروع القانون الذي يتيح للدولة إمكان مصادرة بعض الأراضي الكنَسية.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الإجراء الذي اتخذته البلدية يعدّ محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع القائم، الأمر الذي يمس بالعلاقات الخارجية لدولة إسرائيل.

وأوضح هذا المسؤول أن الوزارة تدعم موقف رؤساء الكنائس في قضية ضريبة الأرنونا.

ونشر رؤساء الكنائس بياناً قالوا فيه إن الخطوات الأخيرة التي تتخذها الحكومة وبلدية القدس تعتبر هجوماً منهجياً على الأقليات المسيحية في الديار المقدسة، وتشكل خرقاً سافراً للوضع القائم وللاتفاقات الموقعة والالتزامات الدولية.

ورداً على هذه الخطوة قال رئيس بلدية القدس نير بركات إن كنيسة القيامة ودور العبادة الواقعة على أراض تابعة للكنائس مُعفاة من دفع الضريبة وهذا الأمر لن يتغير، لكنه أكد في الوقت عينه أنه من غير المنطقي أن تكون مشاريع تجارية تقع على أراض كنسية معفاة هي الأخرى من هذه الضريبة بمجرد كونها مبنية على هذه الأراضي.

وأضاف بركات أن الدولة لم تسمح حتى الآن للبلدية بجباية هذه المبالغ الطائلة التي تصل إلى 650 مليون شيكل، وبناء على ذلك يجب على الحكومة تعويض البلدية عن هذه الخسائر.

المصدر: صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية

Optimized by Optimole