كيف تواجه إندونيسيا أزمة الغذاء العالمية

كيف تواجه إندونيسيا أزمة الغذاء العالمية
Spread the love

شجون عربية-قال موقع “مودرن بوليسي” في تقرير له إن التحدي المتمثل في أزمة الغذاء العالمية حقيقي جداً بسبب السياسات العالمية التي لا يمكن التنبؤ بها. فالعديد من البلدان بما في ذلك إندونيسيا قلقة جداً بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي الحالي. وقد استجاب عدد من البلدان بطرق مختلفة لحفظ غذائهم المحلي. وبالتالي، فإن هذه الأزمة لا تجلب مشكلات فقط للبلدان التي ليس لديها موارد غذائية كافية ولكن كذلك للبلدان التي لديها موارد غذائية كافية أو البلدان التي لديها تفوق غذائي في مجالات معينة.

وأضاف الموقع أنه يجب أن تكون الدولة قادرة على أن تكون لديها سياسة حل حتى لا تقع في أزمة لأنه لا يمكن لدولة واحدة أن تعيش من دون التعاون مع الدول الأخرى، ناهيك عن قضايا الغذاء.

وأشار “مودرن بوليسي” إلى أن إندونيسيا كواحدة من الدول التي لديها أكبر مزارع زيت النخيل في العالم، أصبحت لاعباً رئيسياً في تلبية الطلب العالمي على زيت النخيل. فهي قادرة على الحفاظ على مكانتها كأكبر منتج لزيت النخيل في العالم. وتزداد صادرات زيت النخيل في إندونيسيا لأن إمكانات زيت بذور عباد الشمس في العالم تواجه قيوداً هيكلية كبيرة جداً. والعقبة الأساس هي الحرب بين أوكرانيا وروسيا التي تتسبب في عدم إنتاج زيت بذور عباد الشمس بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك، عانى زيت بذور عباد الشمس وزيت فول الصويا من قيود الإنتاج بسبب فشل المحاصيل من قبل أكبر منتجي زيت فول الصويا، وهي الأرجنتين وباراغواي، اللتين عانيتا من الجفاف.

ورأت الكاتبة أنه في مواجهة عدم اليقين بشأن المناخ العالمي وعدم الاستقرار السياسي العالمي، يجب أن تكون إندونيسيا أكثر وعياً بالوضع الحالي وأن تضمن دائماً قدرتها على مواجهة تحديات عدم الاستقرار السياسي والمناخ العالمي.
الميادين

Optimized by Optimole