مشاريع القنوات والطرق البحرية الصهيونية وعلاقتها بالكتاب المقدس

Spread the love

خاص مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط — بقلم: عبد الرحمن الوافي* —

“إن المؤسسين الحقيقيين للأرض الجديدة القديمة هم مهندسو المياه فعليهم يتوقف كل شيء” – تيودور هرتزل.

تتعلق هذه الدراسة بأهم المشروعات الأمريكية/الإسرائيلية المؤثرة في المنطقة على المستوى الاقتصادي، والبيئي، والأمني، والتي ترتبط ارتباطاً بيناً بالنبوءات الألفية المذكورة في كتابهم المقدس من ناحية. وبقيام مملكة إسرائيل الكبرى أو الجديدة من ناحية أخرى.
قد يبدو الأمر غريباً أو بعيداً عن الواقع للوهلة الأولى، إلا أنه يستند إلى شواهد منطقية، وتطبيقات عملية ، وهذا الأمر ليس استثنائيا بالطبع، فلطالما اعتمدت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على النبوءات الألفية لتسوغ كثيراً من توجهاتها وقراراتها الإمبريالية أو المتطرفة أمام رأيها العام, خصوصاً اذا ما تعلق الأمر بإسرائيل, الذي يعد قيامها بحد ذاته “إنجازاً للنبوءة التوراتية” بحسب وصف الرئيس الأمريكي رونالد ريجان. إلا أن الغريب حقاً أن نبوءات الكتاب المقدس شملت حتى المشاريع الاقتصادية التي تعكف كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على إعدادها في المنطقة في سياق مشروع الشرق الأوسط الجديد، وتمكين إسرائيل من العالمين العربي والإسلامي.

إقرأ الدراسة كاملة:

Roads

Optimized by Optimole