بايدن يدين حركة المقاطعة ويدعو الدول العربية للتطبيع مع “إسرائيل”

Spread the love

بايدن سيحض الدول العربية على اتخاذ خطوات أكثر جرأة تجاه التطبيع مع “إسرائيل” و”توسيع التعاون العلمي معها.

أدان المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية نائب الرئيس السابق السناتور جو بايدن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات BDS المؤيدة للفلسطينيين في صفحة سياسية جديدة نشرت على موقع حملته على الإنترنت.

وقال موقع “المونيتور” الأميركي إن الصفحة التي تحمل عنوان “جو بايدن والجالية اليهودية” تتعهد بأن المرشح الديمقراطي المفترض “سيرفض بشدة حركة المقاطعة، التي تعزل إسرائيل – موطن الملايين من اليهود – وغالبًا ما تنحرف إلى معاداة السامية، بينما تجعل الفلسطينيين بعيدين عن خياراتهم”.

وفي حين أن جزءاً كبيراً من الصفحة يفصّل خطة بايدن لمكافحة الصعود السريع لمعاداة السامية داخل الولايات المتحدة، فإن جزءاً كبيراً آخر منها يفصّل سياسة المرشح اليهودي تجاه “إسرائيل”.

وفي حين أن اثنين فقط من المشرعين الأميركيين يدعمان حركة المقاطعة، إلا أن الحركة أصبحت مع ذلك قضية ساخنة في الكابيتول هيل في السنوات الأخيرة. فقد ضغطت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية “إيباك” (AIPAC) والجماعات الأخرى المؤيدة لـ”إسرائيل” على الكونغرس لتمرير العديد من مشاريع القوانين التي تقضي على المقاطعة. وقد أثار العديد من الديمقراطيين اعتراضات على التشريع بشأن مخاوف حرية التعبير الدستورية. 

إلا أن موقع بايدن على الإنترنت لا يفصّل موقفه من التشريعات المناهضة لحركة المقاطعة BDS.

ويشير الموقع إلى أن بايدن “سيحض الدول العربية على تجاوز المحادثات الهادئة واتخاذ خطوات أكثر جرأة تجاه التطبيع مع إسرائيل” و”توسيع التعاون العلمي مع الحليف الوثيق للولايات المتحدة”. كما يكرر تعهده بالحفاظ على المساعدة العسكرية الحالية لـ”إسرائيل” مع استعادة المساعدة الاقتصادية للفلسطينيين طالما أنها لا تزال خاضعة للقيود القائمة في القانون الأميركي.

يشار إلى أن مجلس الشيوخ الأميركي تضمن مشروع قانون واحد ضد حركة المقاطعة BDS، هو قانون مكافحة المقاطعة، كجزء من حزمة تشريعية للشرق الأوسط تم تمريرها بتأييد 77 عضواً مقابل معارضة 23 عضواً العام الماضي. لكن مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون لم يطور أي تشريع أو أي مشروع قانون آخر لمكافحة المقاطعة.

وقال مراسل المونتيور في الكونغرس براينت هاريس إن المعارضة الديمقراطية المتزايدة للتشريعات المناهضة لحركة المقاطعة BDS على مخاوف حرية التعبير قد أجبرت “إيباك” على التخفيف من الضغوط التي تطلبها في هذا الشأن العام الماضي.

المصدر: عن الميادين نت

Optimized by Optimole