مظلة سعودية للتغلب على الحر الخمسيني

قرر مهندس سعوديّ العثور على حل للمشكلة التي يتعرض لها حجاج كثيرون عند زيارة مكة فاخترع مظلة مكيّفة

وصلت درجات الحرارة في السعودية في الأيام الأخيرة إلى 45 درجة مئوية وحتى أكثر، ويبدو أنها لن تكون أفضل في شهر ذو الحجة (كانون الأول). تشكل حالة الطقس تحديا كبيرا لدى الحجاج الذين يزورون مكة سنويا. إضافة إلى الاكتظاظ الذي يشكل خطرا أحيانا، فإن درجات الحرارة المرتفعة تحدث صعوبة أيضا لدى الزوار في مكة، ولا تنجح السلطات السعودية دائما في تلبية احتياجات كافة الحُجاج.

في ظل الحاجة الملحة قرر مهندس سعوديّ يدعى محمد صائغ التوصل إلى حل. فركب مروحة تهوئة شخصية داخل مظلة ولقبها بـ “مظلة مكة المُكيّفة”. تعمل المروحة ذات سرعتين مختلفتين عبر الطاقة الشمسية ولكن يمكن شحنها أيضا بالكهرباء أو البطاريات، وقد تكون صالحة للاستخدام نحو 8 ساعات متتالية.

يصل وزن المظلة حتى 610 غراما فقط ويمكن ربطها بقنينة ماء بحيث يبرد الماء الهواء. من المتوقع أن تكون المظلة مضادة للضربات والسقوط.

تم إطلاق المظلة قبل بضعة إلى أيام الأسواق وبدأ تسويقها للجمهور، لا سيّما للحجاج. ولكن اهتمت المواقع الإخبارية الإسرائيلية بتغطية إطلاق المظلة إلى الأسواق معربة عن دهشتها. يبدو أن الإسرائيليين الذين يواجهون درجات حرارة ورطوبة عالية في هذه الأيام، يهتمون بالمُنتج الجديد.

عن موقع المصدر