الضريبة الوردية مشكلة تواجه المرأة المعاصرة

الضريبة الوردية مشكلة تواجه المرأة المعاصرة
Spread the love

الضريبة الوردية أحد أبرز المشاكل التي تواجه المرأة المعاصرة في جميع أنحاء العالم

_

شؤون أسيوية –

ما الذي يجعل بعض السلع تباع بشكل. أعلى عند اخلاف لونها رغم تشابهها بالجودة؟

الضريبة الوردية pink tax
هي ليست ضريبة بحد ذاتها إنما تعبير مجازي
لوصف تباين الأسعار للمنتجات ذاتها فقط مع إختلاف جنس رواد هذه المنتجات،
إذ أن المنتجات الوردية المقدمة للنساء تباع بسعرٍ أغلى من المنتجات المقدمة للرجال.

أجرت شؤون المستهلك في نيويورك أبحاثاً على نحو ثمانمئة منتجٍ وأظهرت النتائجُ أن المنتجات النسائية تكون أعلى من غيرها حيث أن النساء يدفعون 42%
أكثرَ من الرجال.
ِفلوحظ وجود اختلافٍ ضخم في الأسعار بعد مقارنةِ السلع الوردية مع أخرى مشابهةٍ لها وتبين أنها تباعُ بسعرٍ مرتفع فقط لكونها منتجا نسائيا.

كالملابس النسائيةِ غالباً ما تكون أعلى من الملابس الرجالية
بالإضافةِ إلى المنتجاتِ الشخصية
ِوخاصةً منتجات التنظيفِ والعناية ِ كالصابونِ والكريمات وشفرات الحلاقة ومزيلات العرق وغيرها
حيث يوجد حوالي مئة ماركة عالمية
تدفع فيها النساء أكثر
بنسبة %13
عن الرجال لشراء ذات المنتجات وذات الجودة
لكن بلونٍ مغاير وأحياناً يكون بحجم أو كمية أقل.

السؤال لماذا؟

يرجح خبراء الاقتصاد أسباب وجود الضريبة الوردية لعدة أسباب
كإهتمامِ النساءِ بشكل المنتجات الخارجي
مما يدفع الشركات لبذلِ مجهودات إضافية على التغليف والتعليب.
ووجود عدد كبير من الشركات المختصة بمنتجات النساء
مقارنة بتلك المتوجهة للرجال مما فرض منافسة أكبر في زيادة تكاليف التسويق والإعلان.

تعتبر الحركة النسوية الضريبة الوردية نوعا من التمييز الجندري وخليطا بين الذكورية والرأسمالية
حيث تعتبر أنه تستغل صفات معينة عند النساء.
حيث وجدت أن نسبة كبيرة من النساء اقل اكتراثاً للتكلفة من الرجال،
واستغلال صفة عند مجموعة معينة من الزبائن لكسب المزيد من الأموال يعتبر تصرفا غير اخلاقي وعنصريا.

إعداد: دينا حمد