معركة البحر الأحمر تتصاعد بين اليمنيين والتحالف الأميركي البريطاني

معركة البحر الأحمر تتصاعد بين اليمنيين والتحالف الأميركي البريطاني
Spread the love

شؤون آسيوية- إعداد: مريم الإبراهيم –

– تدور معركة حقيقية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب نتيجة استهداف القوات البحرية لأنصار الله _الحوثيين_ السفن الإسرائيلية والسفن المرتبطة بإسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ. ونتج عن ذلك تغيير العديد من خط مسار السفن من مضيق باب المندب إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا. 

بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا، فجر الجمعة، على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة أنصار الله -الحوثيين- في اليمن، توعد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي بالرد.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا، فجر الجمعة الماضي هجمات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة أنصار الله – الحوثيين- في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفناً تجارية في البحر الأحمر منذ تفجر الحرب في قطاع غزة.
ويقول أنصار الله إنهم يستهدفون السفن المملوكة لإسرائيل أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وذلك لإظهار دعمهم لحركة حماس الفلسطينية منذ بدء العدوان عل غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ورفضت وزارة الخارجية اليمنية التابعة للحكومة التي يديرها أنصار الله -الحوثيون- في صنعاء يوم الجمعة بيان الحلفاء الغربيين، وأصرت على أن الملاحة “آمنة تماماً” في البحر الأحمر “باستثناء السفن المتجهة إلى الموانئ (الإسرائيلية )في فلسطين المحتلة”.

وقالت “هذا إجراء إنساني في أعقاب الممارسات الهمجية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين في غزة”، مضيفة أن الموقف لن يتغير “حتى رفع الحصار الهمجي” عن الأراضي الفلسطينية.

في المقابل، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عبر موقعها الإلكتروني، إن الهجمات الأميركية البريطانية طالت “قاعدة الديلمي الجوية” الواقعة في جوار مطار العاصمة صنعاء، و”محيط مطار الحديدة، مناطق في مديرية زبيد، معسكر كهلان شرق مدينة صعدة، مطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس”.

وإثر الاعتداءات، توعد أنصار الله -الحوثيون- بالرد، لكنهم حتى الآن لم يردوا إلا بشكل طفيف، مطلقين صاروخاً واحداً بعيداً عن إحدى السفن العابرة بالبحر الأحمر، لم ينجم عنه أي أضرار.

إلا أن أحد المسؤولين الأميركيين رجح أن يكون هناك انقسام في صفوف الحوثيين حول طريقة الرد.

غير أن مزيداً من الهجمات الحوثية قد تنفذ خلال الأيام المقبلة، بعدما يضع أنصار الله -الحوثيون خطتهم، حسب المراقبين.

في هذا السياق، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها لسفينة أميركية أغرقها أنصار الله -الحوثيون- في البحر الأحمر.

فما حقيقة الصورة؟

غير أن التفتيش عن الصورة أظهر أنها منشورة في حسابات ومواقع إخبارية أميركية عدة عام 2022، ما ينفي صلتها بالأحداث الحالية، وفق فرانس برس.

وجاء في الأخبار الموافقة لها أنها تعود لبارجة أميركية من الحرب العالمية الثانية غارقة جزئياً في ميناء متحف عسكري في مدينة نيويورك، بسبب فتحة تسربت منها المياه.

كما نشرت الصورة على حساب خفر السواحل في “إكس”، وحساب المتحف في فيسبوك.

كذلك يمكن العثور على تقارير إخبارية عدة حول هذه السفينة التي استخدمتها القوات البحرية الأميركية بين عامي 1943 و1965.