نيويورك تايمز: توقف الصين في الصين لكن المقاومة قائمة

شؤؤن آسيوية-  في الأيام التي تلت موجة التظاهرات التي اجتاحت الصين، خرجت الشرطة الصينية بقوة لمنع عودة الظهور، وخفت حدة الاحتجاجات الجماهيرية، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

لكن أصوات المقاومة المتواضعة ضد السلطات الصينية قد استمرت، مما يشير إلى أن التجمعات الكبيرة شجعت عددًا صغيرًا ولكن مهمًا من الناس، بمن فيهم الطلاب والمهنيون والعمال ذوو الياقات الزرقاء.

في وسط الصين، هتف الطلاب مطالبين بمزيد من الشفافية حول قواعد فيروس كوفيد، مع تجنب الشعارات الجريئة التي أثارت غضب الحزب الشيوعي قبل أسبوع. في شنغهاي، تفاوض السكان بنجاح مع السلطات المحلية لوقف إغلاق أحيائهم. وعلى الرغم من ضغوط المسؤولين، يواصل فريق من المحامين المتطوعين في جميع أنحاء الصين تلقي مكالمات قلقة من المحتجين.

وقالت “نيويورك تايمز” إن أياً من هذه الأعمال المحلية لا ترقى إلى تحدٍ كبير لزعيم الصين، شي جين بينغ، والحزب الشيوعي الصيني. لكنها تشير إلى أن السكان أقل خوفًا من تحدي السلطة الرسمية، وإن كان ذلك بطرق تكتيكية محسوبة.

ويأمل المتظاهرون الذين يعارضون الحكومة الصينية لأسباب مختلفة – مثل سحق الديمقراطية في هونغ كونغ، وتهديد تايوان، واضطهاد الصين للأويغور في منطقة شينجيانغ، في إيجاد قضية مشتركة مع متظاهري كوفيد.

كما أن الصينيين المغتربين في الولايات المتحدة مبتهجون ولكن متوترون وهم يشاهدون الاحتجاجات في البلاد.

المصدر: “نيويورك تايمز”