كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين جديدين وتحمل سول وواشنطن مسؤولية التصعيد

كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين جديدين وتحمل سول وواشنطن مسؤولية التصعيد
Spread the love

شؤون آسيوية- عقب انتهاء جلسة لمجلس الأمن الدولي ناقشت اختبارات صاروخية أجرتها كوريا الشمالية الثلاثاء، أطلقت بيونغ يانغ فجر الخميس صاروخين بالستيين قصيري المدى باتجاه ساحلها الشرقي عبر الأراضي اليابانية. وبررت بيونغ يانغ التجارب التي أجرتها في الآونة الأخيرة بأنها “إجراء مضاد” للمناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي.
أطلقت كوريا الشمالية صباح الخميس صاروخين بالستيين قصيري المدى باتجاه البحر، مؤكدة أن تجاربها الصاروخية هذه هي “الإجراء المناسب للرد” على “التصعيد” المتمثل في نظرها بالمناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة.

وأتى إطلاق هذين الصاروخين في وقت اجتمع فيه مجلس الأمن الدولي في نيويورك للبحث في إطلاق بيونغ يانغ قبل يومين صاروخاً بالستياً متوسط المدى حلّق فوق اليابان، في سابقة منذ خمس سنوات، قبل أن يسقط في المحيط الهادئ.

وأعلنت هيئة أركان الجيش في سول أن صاروخين بالستيين قصيري المدى أطلقا صباح الاثنين من مشارف بيونغ يانغ باتجاه بحر الشرق الذي يُعرف أيضاً باسم بحر اليابان.

وفي طوكيو، أكد خفر السواحل اليابانية أنهم رصدوا إطلاق هذين الصاروخين.

تنديد ياباني
وسارع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى التنديد بإطلاق هذين الصاروخين، معتبراً أن هذه التجربة التسلحية الكورية الشمالية، السادسة من نوعها في غضون أسبوعين، “مرفوضة بالكامل”.

وأتى إطلاق هذين الصاروخين بعد يومين فقط من إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً متوسط المدى حلّق فوق اليابان، في سابقة منذ 2017، قبل أن يسقط في المحيط الهادئ.

وحلق هذا الصاروخ لمسافة 4500 كيلومتر وبلغ أقصى ارتفاع له 970 كيلومتراً بينما بلغت سرعته القصوى 17 ماك (أسرع من الصوت 17 مرة).

ودفعت هذه التجربة طوكيو إلى تفعيل نظام الإنذار والطلب من سكان بعض المناطق الاحتماء.

ورداً على هذا الصاروخ البالستي المتوسط المدى، أطلق الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي صباح الأربعاء أربعة صواريخ أرض-أرض بالستية قصيرة المدى على أهداف وهمية في البحر.

وأعيد نشر حاملة الطائرات رونالد ريغان ومجموعتها القتالية على نحو مفاجئ بعد إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات صواريخ نادرة الحدوث شرقي كوريا الشمالية.

وبيونغ يانغ التي تمتلك السلاح النووي أجرت هذه السنة سلسلة تجارب غير مسبوقة من حيث الوتيرة. وبلغت هذه التجارب ذروتها الأسبوع الماضي حين أطلق الجيش الكوري الشمالي أربعة صواريخ بالستية قصيرة المدى.

وصباح الخميس أعلنت بيونغ يانغ أن التجارب التي أجرتها في الآونة الأخيرة على إطلاق صواريخ بالستية هي “إجراء مضاد” للمناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي.
المصدر: رويترز

Optimized by Optimole