يديعوت أحرونوت: نفتالي بينت يدافع عن الائتلاف ونتنياهو يتهمه بالدفاع عن منصبه

يديعوت  أحرونوت: نفتالي بينت يدافع عن الائتلاف ونتنياهو يتهمه بالدفاع عن منصبه
Spread the love

شجون عربية

بعد تعليق عضو الكنيست نير أورباخ من حزب يمينا عضويته في الائتلاف توجه رئيس الحكومة نفتالي بينت بعد ظهر الاثنين إلى الجلسة العامة التي عقدها الكنيست، وتطرق إلى قرار أورباخ قائلاً: “الحكومة ممتازة لكنها تعتمد على ائتلاف ليس بسيطاً ونحن نقاتل من أجلها، وهناك أعضاء في الائتلاف لم يدركوا أهمية المرحلة، ولدينا أسبوع أو أسبوعان لترتيب المسألة”. ورأى بينت أن: “الخيار اليوم هو بين الفوضى والاستقرار، وبين الشلل والنمو. فقبل عام حاول زعيم المعارضة تشكيل حكومة أربع مرات وفشل. وكنا على وشك خوض انتخابات خامسة عندما اتخذنا القرار المؤلم بإنقاذ الدولة”، وأضاف: “تتذكرون الفوضى وحارس الأسوار؟ لقد أعطت الحكومة السابقة انطباعاً أنها حكومة ضعيفة، وكانت صلبة مع اليساريين وضعيفة حيال العدو. نحن نفعل العكس: أقوياء تجاه العدو، ونمد يدنا إلى اليسار الصهيوني”. وتابع: “كانت دولة إسرائيل تمر في أكثر اللحظات صعوبة في تاريخها. حققنا ارتفاعاً في النمو، وخفضنا حجم البطالة، وأعدنا الذين جعلتهم كورونا عاطلين عن العمل إلى أعمالهم، وخفضنا العجز إلى الصفر – هذه هي المسؤولية”.

وقال بينت: “دعونا نتحدث عن الأمن. مَنْ جاء قبلي كان وراء ظاهرة حقائب الدولارات لـʾحماسʿ. نحن أوقفنا ذلك. لم يحظَ أطفال سيدروت بسنة جيدة مثل هذه السنة”. وتوجه إلى المعارضة بما يلي: “أنتم اليوم تحرّضون داخلياً بدلاً من محاربة العدو. حبذا لو تقومون بتوجيه هذه الطاقة نحو العدو بدلاً من توجيهها ضدي…. هذه الحكومة ليست حكومة مثالية لكنها حكومة جيدة، ونحن نحرص على الجميع والكل راض”. وهاجم بينت نتنياهو قائلاً: “رأيت عضو الكنيست يسرائيل كاتس يصرخ في منصور عباس وقال إن عباس مثل يحيى السنوار. نسي أن بيبي التقى منصور مئة مرة في بلفور. لا أسرار عندي…. لقد اتخذ منصور قراراً استراتيجياً كي يكون زعيماً وكي يكون معنا”.

بعد خطاب بينت ألقى رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو خطاباً ادعى فيه أن بينت يدافع عن نفسه وعن منصبه عندما يتباهى بإنجازات حكومته. ولمّح إلى إعلان نير أورباخ تعليق عضويته في الائتلاف بالقول: “في مكتب بينت كما في حزبه كلهم يغادرون، الواحد تلو الآخر”.

تجدر الإشارة إلى أن تعليق أورباخ عضويته في الائتلاف جاء احتجاجاً على عدم تصويت أعضاء من راعام (القائمة العربية الموحدة) على اقتراح تمديد قوانين الطوارىء في الضفة الغربية.