توافر أدوية جديدة لكورونا وزرع للرئة لإنقاذ المرضى
إن عمليات زراعة الرئة المستقبلية يمكن أن تساعد الشباب، والأشخاص الأصحاء الذين تضررت رئاتهم بسبب الفيروس ويحتاجون إلى جهاز تنفس.
قالت صحيفة”نيويورك تايمز” الأميركية إنه بينما ينتظر العالم بفارغ الصبر إنتاج لقاح ناجع لفيروس كورونا، يحرز الأطباء والباحثون تقدماً في العلاجات المحتملة لمرض كوفيد 19 والضرر الذي يسببه للجسم.
فقد أعلنت شركة “ريجينيرون” Regeneron الصيدلانية أنها بدأت تجربة سريرية لكوكتيل الأجسام المضادة التي قد تعالج في يوم من الأيام مرض كورونا وحتى تمنعه. العلاج، على غرار العلاج الذي أثبت فعاليته لفيروس إيبولا، سيعمل مثل الأجسام المضادة التي تنتجها أجسام الناس بشكل طبيعي عندما يصابون. وإذا نجح الاختبار، يمكن إنتاج آلاف الجرعات بحلول نهاية الصيف.
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة للمرضى الأكثر خطورة، قد تكون الجراحة الآن خياراً. في الأسبوع الماضي، تلقت امرأة في العشرينات من عمرها دمر فيروس كورونا رئتيها عملية زرع رئة مزدوجة، وهي أول عملية معروفة من نوعها في الولايات المتحدة لمواجهة الفيروس.
وقال الدكتور أنكيت بهارات، الذي أجرى الجراحة في مستشفى نورثويسترن ميموريال في شيكاغو، إن المريضة لم تكن تعاني من حالات طبية خطيرة، وكانت عملية الزرع هي فرصتها الوحيدة للبقاء على قيد الحياة. وقال إن عمليات الزراعة المستقبلية يمكن أن تساعد الشباب، والأشخاص الأصحاء الذين تضررت رئتاهم بشكل دائم بسبب الفيروس وتحتاج إلى جهاز تنفس.
وهناك أيضاً أمل جديد للمرضى الذين أطلقت أنظمتهم المناعية “عواصف السيتوكين”، مما تسبب في أن يدير الجسم نفسه أثناء محاربته للفيروس. يتم اختبار ما لا يقل عن اثني عشر علاجاً والعديد من أجهزة تنقية الدم لتهدئة رد الفعل القاتل المحتمل. وأحد الأدوية الواعدة من شركة “روش” Roche هو قيد العديد من التجارب السريرية، بما في ذلك تجربة في مرحلة متأخرة بالاشتراك مع عقار مضاد للفيروسات هو “ريمديسيفير” remdesivir.
المصدر: الميادين نت
