أظهر مسح جديد أجراه صندوق “إدموند دي روتشيلد” وجمعية “كاف مشفيه” [“مؤشر المقارنة”] أن أوضاع المواطنين العرب أصحاب الألقاب الأكاديمية في سوق العمل الإسرائيلية سيئة للغاية، حتى لدى خريجي كليات الهندسة وعلوم الحاسوب.
وشمل المسح 1000 شابة وشاب من العرب من خريجي الجامعات والكليات العامة والخاصة، تم تقسيمهم إلى فئتين: الأولى، خريجو علوم الحاسوب والبيولوجيا والهندسة والحقوق وإدارة الأعمال؛ الثانية، خريجو كليات الآداب والعلوم الاجتماعية والتمريض والعلوم الأُخرى.
وتبين من المسح أن 40% من خريجي الجامعات والكليات العرب لم ينخرطوا في سوق العمل ويعانون جرّاء البطالة. وقال 51% من المشتركين في المسح إنهم لا يعملون في مجالات تخصصهم.
كما تبين أن معدل الرواتب التي يتقاضاها خريجو الجامعات العرب يبلغ 5341 شيكل في حين أن معدل الأجور العام في إسرائيل يبلغ حالياً 10.000 شيكل. وتقل الرواتب التي تتلقاها النساء العربيات اللاتي تخرجن من الجامعات والكليات عن تلك التي يتقاضاها الرجال، إذ يبلغ معدلها 4700 شيكل فقط. وعلى الرغم من كون الرواتب في مجال الهندسة والتقنية المتطورة في إسرائيل عالية نسبياً فإنها في القطاع العربي أدنى كثيراً مما هي عليه في القطاع اليهودي.
المصدر: صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية
