تعهّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعدم إجلاء أي مستوطن يهودي من بيته، وبأن تتم إقامة وحدات سكنية أُخرى في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ما دام رئيساً للحكومة، وأكد أنه سيثبت للإرهابيين أن مطامحهم لاقتلاع المستوطنين اليهود من أرضهم ستواجه سوراً منيعاً.
وأضاف نتنياهو، في سياق كلمة ألقاها خلال حفل تدشين مفترق آدم شمال شرقي القدس أقيم أمس (الثلاثاء)، أن الهجوم المسلح الخطر الذي وقع في مستوطنة “عوفرا” يوم الأحد الفائت وغيره من العمليات “الإرهابية” تدل على عمق مشاعر الكراهية التي يضمرها أعداء اليهود لإسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن مفرق آدم الجديد سيخفّف بصورة ملموسة من الاكتظاظات المرورية التي تشهدها الطرق المؤدية إلى القدس ومنها، وتعهّد بشق طرق التفافية جديدة وبتوسيع أُخرى وبتحسين البنى التحتية.
من ناحية أُخرى استمرت أمس عمليات البحث الواسعة النطاق التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي وعناصر الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على مرتكبي الهجوم المسلح في “عوفرا” الذي أسفر عن إصابة 7 مستوطنين بجروح.
وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية قامت الليلة قبل الماضية بتفتيش محلات تجارية في شمالي رام الله. كما نصبت العديد من الحواجز العسكرية في محيط رام الله، وانتشرت في عدة مواقع في بير زيت.
وذكر بيان صادر عن رئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله أن رئيس السلطة محمود عباس قام بإجراء سلسلة اتصالات عاجلة بعدة جهات عربية ودولية من أجل تحمل مسؤولياتها تجاه التصعيد الإسرائيلي والعمل لكبح حملات اقتحام المدن الفلسطينية.
المصدر: صحيفة “يسرائيل هيوم ” الإسرائيلية، عن نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
