قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعمل ضد إيران في الأراضي السورية في هذه الأيام أيضاً، بينما يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد النظام في طهران على الصعيد الاقتصادي.
وأضاف نتنياهو، في سياق الخطاب الذي ألقاه أمام الكنيست، في مناسبة افتتاح دورته الشتوية بعد ظهر أمس (الاثنين)، أنه يعمل بكل ما في وسعه لمنع اندلاع حروب إسرائيل في غنى عنها، لكنه في الوقت عينه أكد أنه إذا ما فُرض عليها العمل ضد أعدائها، فإنهم سيشعرون بقدراتها.
وأشار نتنياهو إلى أن الجانب الفلسطيني وليس الإسرائيلي يشكل العقبة أمام السلام. وشنّ هجوماً حادّاً على السلطة الفلسطينية، واتهمها بأنها تواصل تمويل قتلة.
ونوّه رئيس الحكومة بتعزيز العلاقات بين إسرائيل وكلّ من روسيا والولايات المتحدة.
وتكلم في جلسة الكنيست نفسها رئيس الدولة رؤوفين ريفلين، فقال إن أخطر تهديد تواجهه إسرائيل هو اندلاع حرب داخلية، وأكد أنه أكثر خطورة من التهديد النووي الإيراني، ومن الإرهاب، ومن كل مؤامرات الأعداء.
كما تكلمت رئيسة المعارضة عضو الكنيست تسيبي ليفني فشنّت هجوماً على رئيس الحكومة، متهمة إياه بأنه يصف الملايين من سكان الدولة بأنهم خونة لمجرد أن آراءهم تختلف عن آرائه.
المصدر: صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية
