بعيداً عن زوجاته الثلاث ميلانيا، مارلا وايفانا، كثيراتٌ هن النساء اللواتي مررن في حياة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أن يستقر نهاية في كنف عائلته ووسط أولاده وأحفاده، فثروته وشهرته وأعماله جعلت منه طريدة مثالية بالنسبة لبعض الحسناوات خصوصاً في مرحلة الشباب.
وفي اللائحة الطويلة لحبيبات أو صديقات ترامب القديمات، كان الحضور العربي بارزاً أيضاً، إذ أتخذت امرأة عربية مكانها بين أسماء السيدات التي أُعجب بهن ترامب ولم يتمكن من الحصول عليهن. فمن هي هذه المرأة؟.
في العام 2016 كشفت الممثلة المكسيكية اللبنانية سلمى حايك للإعلامي نواه تريفور عن قصتها القديمة مع الرئيس الحالي دونالد ترامب، وتحدثت عن تفاصيل لقائهما الأول ومحاولته للإيقاع بها.
وفي التفاصيل ذكرت سلمى أن دونالد تودد إليها في إحدى الحفلات عندما شعرت بالبرد وأعطاها معطفه، ولم يكتف بذلك وحسب بل تحدّث مع صديقها ونصحه بزيارة أحد فنادقه الفخمة.
ومن أجل التقرب منها أكثر طلب ترامب رقميهما بحجة المصالح المشتركة والعلاقة التجارية، لكنه لم يتصل بصديق سلمى، وهاتفها لاحقاً طالباً منها الخروج معه في موعد، إلا أن سلمى رفضت وصدّته بالقول أنها مرتبطة، فيما اعتبر أن حبيبها في ذلك الحين لا يناسبها وإنما عليها التطلع إلى رجل ذات أهمية أكبر وإمكانات أفضل
