مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط — صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية مساء أمس (الأحد) على رزمة تسهيلات اقتصادية للفلسطينيين في المناطق [المحتلة] عشية الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية اليوم (الاثنين) وغداً (الثلاثاء).
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغّر صادق على إجراءات اقتصادية تيسر الحياة المدنية اليومية في مناطق السلطة الفلسطينية بعد أن طلب ترامب رؤية بعض خطوات بناء الثقة.
وقال مصدر دبلوماسي رفيع في القدس إن هذه الإجراءات قبل زيارة ترامب لا تضر بمصالح إسرائيل.
وأضاف أن الإجراءات تشمل إقامة منطقتين صناعيتين في الجلمة شمالي يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وترقوميا في جنوبها، والإبقاء على معبر جسر اللنبي الذي يربط الضفة الغربية بالأردن مفتوحاً 24 ساعة يومياً.
وقالت إسرائيل في وقت سابق إنها ستخفف أيضاً القيود على البناء الفلسطيني في مناطق ج التي تحتفظ فيها بالسيطرة الشاملة.
وعارض وزيرا التربية والتعليم والعدل نفتالي بينت وأييلت شاكيد من حزب “البيت اليهودي” هذه التسهيلات وصوتا ضدها.
وعلمت صحيفة “هآرتس” من مصادر مطلعة أن جدلاً حادّاً اندلع بين نتنياهو وبينت وشاكيد خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغّر.
المصدر: صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، ترجمة: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية
