شجون عربية- ذكرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن يوم الخميس إن انقطاع التيار الكهربائي “محتمل” هذا الشتاء بالنسبة للشركات.
وردا على سؤال من ((فرانس إنتر)) عن نقص الطاقة الناجم عن انقطاع الغاز الروسي وعدم توفر العديد من محطات الطاقة النووية في فرنسا، قالت بورن إن انقطاع التيار الكهربائي هذا لن يشمل سوى الشركات.
“أؤكد أنه حتى لو كان الشتاء باردا ونواجه مشاكل في توفير الكهرباء، فقد تكون هناك قيود ولكن ليس على الأسر. لن يكون هناك انقطاع في الغاز عن الأسر”، حسبما أكدت.
وأوضحت بورن أنه “قد يكون هناك خفض بالنسبة لكبار مستهلكي الغاز”، مضيفة أن المناقشات جارية حاليا مع الشركات لتقييم العواقب المحتملة لخفض الغاز.
غير أنها أشارت إلى أن آلية متعلقة بالحق في الاستهلاك ستسمح للشركات بتبادل التخفيضات الخاصة بها.
وقالت إن “الشركة التي يبدو أننا سنخفض الإمدادات بالنسبة لها يمكنها الاتفاق مع شركة يكون الأمر أقل خطورة بالنسبة لها”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت بورن لشبكة ((تي إم سي)) التليفزيونية الفرنسية إنه “ربما تكون هناك أوقات تحدث فيها، إذا كان الطقس شديد البرودة، مشكلة في توفير الكهرباء بالنسبة للأفراد”.
وقالت إنه إذا نشأ مثل هذا الوضع، فيمكن لموردي الطاقة “تخفيف الأحمال عن طريق قطع الكهرباء بالتناوب”، على حد قولها.
كما كشفت أنه “منذ بداية عام 2023، يبدو أن ارتفاع الأسعار سيصبح أيضا أمرا لا مفر منه بالنسبة للأسر”.
وكانت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناتشر قد أعلنت في أغسطس أن احتياطيات الغاز في البلاد ممتلئة بنسبة 80 في المائة استعدادا لنقص محتمل هذا الشتاء.
وذكرت أن فرنسا تمضى قدما في تحقيق أهدافها، وسيتم ملء احتياطيات الغاز الاستراتيجية للبلاد بنسبة 100 في المائة بحلول الأول من نوفمبر.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة اجتماعا لمجلس الدفاع لمناقشة خطة الطاقة في البلاد لفصل الشتاء.
المصدر:شينخوا
