شجون عربية-أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، توم نايدز، اليوم الجمعة، بعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أن بلاده تتواصل مع أطراف مختلفة وتحث الجميع على الهدوء.
وأضاف عبر حسابه على تويتر أن الولايات المتحدة “تؤمن بشدة بأن لإسرائيل الحق في حماية نفسها”.
يأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات خاصة ومدفعية تابعة له هاجمت نقاطا عسكرية لحركة الجهاد اليوم الجمعة، بعد قصف أهداف تابعة للحركة في قطاع غزة أدت لمقتل قيادي بارز فيها.
الانتقال لحالة الطوارئ
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن رئيس الأركان أوعز للجيش بالانتقال إلى حالة الطوارئ وفتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان.
فيما أفاد مراسل العربية بأن الجيش الإسرائيلي قرر استدعاء 25000 من جنود الاحتياط بسبب التصعيد بغزة.
العملية ستتواصل
وكان الجيش الإسرائيلي قد كشف أن الغارات الجوية التي شنّها، الجمعة، على غزة أودت بحياة 15 شخصاً، مؤكّداً أن العملية التي تستهدف حركة الجهاد لم تنتهِ بعد.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، لوسائل إعلامية “بحسب تقديرنا، قُتل 15 شخصاً في العملية”. وأكّد أن العملية “لم تنتهِ بعد”، واصفاً إياها بأنها “هجوم استباقي” على قائد كبير في الحركة.
بالتزامن أفادت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، اليوم الجمعة، بأن الشرطة الإسرائيلية ستعزز قواتها في المناطق المعرضة للاستهداف بصواريخ.
رفع مستوى التأهب
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية رفعت مستوى التأهب بعد أن نفذ الجيش عملية عسكرية موسعة ضد حركة الجهاد في القطاع.
وأطلقت إسرائيل عملية عسكرية هي الأحدث ضد حركة الجهاد الإسلامي في القطاع، وقال المتحدث باسم جيشها إن عملية (الفجر الصادق) استهدفت عناصر خليتين لإطلاق صواريخ مضادة للدروع كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية.
مقتل قيادي في الجهاد
بدورها أعلنت الحركة في بيان مقتل تيسير الجعبري، أحد قادة جناحها العسكري، في غارة جوية إسرائيلية.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد قتل 10 أشخاص، بينهم طفلة تبلغ 5 أعوام، في الغارات الإسرائيلية. وقال متحدث باسم الوزارة إنه تم إعلان حالة الطوارئ.
فيما أظهرت لقطات تلفزيونية دخاناً أسود يتصاعد من سطح مبنى في القطاع المكتظ بالسكان.
وقال شهود عيان ومصادر أمنية إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت صاروخاً على الأقل على شقة سكنية في برج سكني وسط حي الرمال غرب مدينة غزة.
مصدر:العربية نت
