أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أن تونس لن تستطيع أن تواصل مسيرتها إلا بالوحدة الوطنية بين مختلف ألوانها.
وقال السبسي إن “من كتب الدستور يعلم أنه ينص على مدنية الدولة وعلى المساواة بين المرأة والرجل”. وأضاف أن “الدستور ينص على تقاسم السلطة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لكن هذا لم يحصل”، وأنه “لسوء الحظ أصبحت السلطة بيد رئيس الحكومة بتوافق مع النهضة”.
ورأى السبسي “أننا نستطيع أن نخرج البلاد من أزمتها إذا ما كانت النوايا صافية وانصرفنا الى العمل الجماعي”.
وقال إن المؤشرات التي قدمها محافظ البنك المركزي تؤكد أن الوضع الاقتصادي خطير مشيراً إلى أن “خيرات البلاد تحت الأرض ونحن نطلب الاستدانة من الخارج”.
وأوضح الرئيس التونسي أنه لا بد من شيء من الحزم والبحث عن الحلول لاستغلال الثروات والحد من القروض الخارجية. وقال: “كنا ننتج لتغطية نسبة 92 بالمائة من حاجيات البلاد واليوم لا نغطي إلا 42 بالمائة فقط من حاجيات البلاد”.
وأشار السبسي إلى أن الارتفاع في الاستدانة ينبئ بتدهور الاوضاع وأن ثمة تراجعاً مهولاً في الإنتاج رغم ارتفاع عدد اليد العاملة.
