إسرائيل تجري اتصالات مكثفة مع الأردن لإيجاد حل لأزمة “باب الرحمة” في الحرم القدسي الشريف

Spread the love

قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى الأربعاء إن إسرائيل تجري حالياً اتصالات مكثفة مع الأردن لإيجاد حل لأزمة “باب الرحمة” في الحرم القدسي الشريف.

وأضاف المصدر نفسه أن مستشار الأمن القومي في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية مئير بن شبات يتولى إجراء هذه الاتصالات عن الجانب الإسرائيلي.

وأعرب الناطق بلسان وزارة الخارجية الأردنية في بيان صادر عنه أمس، عن معارضة الأردن لما تقوم به إسرائيل في “باب الرحمة”، وأكد أن إدارة دائرة الأوقاف في القدس هي المصدر الوحيد المخوّل إدارة شؤون المسجد الأقصى بموجب القانون الدولي.

وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت في نهاية الشهر الفائت رئيس دائرة الأوقاف في الحرم القدسي الشريف الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائبه الشيخ ناجح بكيرات، بشبهة التحريض على العنف ثم تمّ الإفراج عنهما وسلمتهما السلطات الإسرائيلية قرار إبعاد إداري عن الحرم لمدة 8 أيام، وأمر استدعاء إلى مركز الشرطة لإعادة النظر في أمر الإبعاد.

وشجبت وزارة الخارجية الأردنية إقدام الشرطة على اعتقال الشيخ سلهب ونائبه والتحقيق معهما، واعتبرت هذه الخطوة غير قانونية ومن شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر. وقدم الأردن احتجاجاً في هذا الشأن إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية.

يُذكر أنه قبل نحو أسبوعين تمت إعادة فتح “باب الرحمة” المغلق بأمر من محكمة إسرائيلية منذ سنة 2003 أمام المصلين الفلسطينيين. وجرى إغلاقه في حينه بحجة علاقة المجموعة التي تدير الموقع بحركة “حماس”، ومنذ ذلك الحين بقي مغلقاً بهدف وقف أعمال بناء غير قانونية تقوم بها دائرة الأوقاف ويزعم مسؤولون إسرائيليون أنها أدت إلى تدمير آثار من فترات الوجود اليهودي في الموقع. وفي ضوء ذلك تصاعدت التوترات، واتهمت الشرطة دائرة الأوقاف بمحاولة تغيير الوضع القائم في هذا الموقع الحساس بواسطة التجمع في منطقة الباب المغلق.

المصدر: صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية

Optimized by Optimole