قناة الآن: أكثر من عشرة ألف “جهادي” أويغوري في سوريا

Spread the love

“شجون عربية” – زعمت قناة الآن السورية المعارضة أن تركيا أرسلت نحو 10-20 ألف جهادي أويغوري إلى سوريا، ومنحهم هويات عبر السفارة التركية في ماليزيا.

وأضافت القناة أن عددًا كبيرًا من الجهاديين الأويغوريين يعيشون في منطقة إدلب السورية، مشيرة إلى وجود نحو 10-20 ألف أويغوري في سوريا. وأكدت أن الجهاديين الأويغوريين يغيرون البنية الديموغرافية لمنطقة إدلب السورية.

وذكرت صحيفة آسيا تايمز أن الصين لاحظت ولأول مرة سفر الأويغوريين الصينيين إلى سوريا في عام 2012، حيث أعلن مسؤول في الجيش الصيني أن الجهاديين المنتمين للحزب الإسلامي التركستاني يشاركون في القوى المعارضة للنظام في سوريا.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن هؤلاء الجهاديين يشكلون خطرا كبيرا على أمنها القومي.

وأضافت الصحيفة أن الأمر تحول إلى فضيحة بعد تقديم تركيا لجوازات سفر زائفة مشيرة إلى اندلاع أحداث معادية للصين في تركيا في صيف عام 2015 على خلفية مطالبتها بترحيل الأويغور الموجودين داخل تايلاند وفي نهاية التوترات التي اندلعت بين البلدين اتهمت الصين تركيا بتقديم هويات إلى الأويغوريين الصينيين. وزُعم أنه تم منح هذه الجماعات الجهادية ألفي دولار للفرد، كما أجرت وكالة رويترز للأنباء لقاء مع أويغوريين أكدوا تلقيهم هويات من السفارة التركية في ماليزيا.

نقل الأسر الأويغورية إلى تركيا

وذكرت الصحيفة أنه في تلك الفترة تم تداول أخبار بشأن نقل الأسر الأويغورية إلى تركيا، وأن هذا الأمر تم بإشراف المخابرات التركية، كما زعمت أن الجهاديين الأويغوريين تلقوا تدريبات مسلحة في معسكرات تدريب أويغورية، وتم استخدامهم كانتحاريين في إدلب وحماة وحلب، بينما لعب الأويغوريون الملتحقون بصفوف جبهة النصرة دورا في استعادة مدينة إدلب.

تأكيد المخابرات الإسرائيلية للأمر

وذكرت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية أكدت الأمر، حيث تشير تقاريرها إلى وجود نحو خمسة آلاف أويغوري صيني في التنظيمات التابعة للقاعدة وأحرار الشام والحزب الإسلامي التركستاني. وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأميركية أرسلت أسلحة إلى المنطقة بزعم سيطرة المعارضين على إدلب، وبهذا امتلك الحزب الإسلامي التركستاني أسلحة أمريكية متطورة.

وأوضح مركز الأوقاف الاستراتيجية – ومركزه باريس – أن الهدف الأساسي للحزب الإسلامي التركستاني هو تأسيس إمارة إسلامية في شنغان، غير أن شنغان مهمة جدا بالنسبة للصين، ولهذا السبب فإنه من المتوقع أن ترد الصين على الدعم الأميركي للأويغوريين.

شاهد فيديو #مهمة_سرية_في_إدلب:

Optimized by Optimole