قرغيزستان: “التركستاني” وجبهة النصرة وراء الهجوم على السفارة الصينية

Spread the love
محققون من الشرطة القرغيزية قرب السفارة الصينية في بشكك، قرغيزستان بعد التفجير في 30 آب - أغسطس 2016
محققون من الشرطة القرغيزية قرب السفارة الصينية في بشكك، قرغيزستان بعد التفجير في 30 آب – أغسطس 2016

“شجون عربية” — قال جهاز أمن الدولة في قرغيزستان أمس الثلثاء إن هجوماً انتحارياً على السفارة الصينية في العاصمة الأسبوع الماضي تم بأمر من جماعات «إرهابية» من «الأويغور» تنشط في سورية، ونفذه أعضاء في حركة «شرق تركستان الإسلامية».
وأوضح الجهاز في بيان أن المهاجم الانتحاري الذي اقتحم بسيارته بوابة السفارة في 30 آب (أغسطس) الماضي من عرقية «الأويغور» ويحمل جواز سفر طاجيكياً باسم زوير خليلوف.
وأضاف جهاز أمن الدولة القرغيزي: «التحقيق أكد أن العمل الإرهابي نفذ بأمر من مجموعات إرهابية من الأويغور تنشط في سورية وتنتمي لمنظمة جبهة النصرة الإرهابية التي… مول عناصرها العمل الإرهابي».
وغيرت «جبهة النصرة» التي تصنفها الولايات المتحدة وروسيا جماعة إرهابية اسمها إلى «جبهة فتح الشام» وقالت في تموز (يوليو) الماضي إنها أنهت علاقاتها مع «القاعدة». وتابع جهاز أمن الدولة القرغيزي أن الهجوم على السفارة الصينية قام بالتنسيق له مواطن قرغيزي يعيش في تركيا.
وأضاف أن أمر اعتقال صدر لمواطن آخر من جنوب قرغيزستان وهو متخصص في المتفجرات تدرب في سورية ويحمل جواز سفر طاجيكياً وساعد في الإعداد للهجوم لكنه طار إلى إسطنبول قبل ساعات من تنفيذه.
وقال الجهاز ن خمسة مواطنين قرغيزيين يشتبه بتورطهم في هجوم القنبلة اعتقلوا. وتابع أن أمر اعتقال دولياً صدر بحق مواطنين قرغيزيين يعيشان في تركيا. وخلافا للمنحدرين من عرق «الويغور» الذين يشتبه بتنفيذهم الهجوم جاء الآخرون المتهمون بإصدار الأوامر والتمويل والإعداد له من مناطق في وادي فيرغانا في جنوب قرغيزستان.
وأصبح الوادي الخصيب المكتظ بالسكان والفقير إلى حد بعيد والذي تشترك فيه قرغيزستان مع أوزبكستان وطاجيكستان مصدراً للمتشددين في آسيا الوسطى حيث ذهب مئات الشبان للقتال مع «داعش» في سورية. وتشترك قرغيزستان في حدود جبلية نائية مع منطقة شينغيانغ الصينية حيث تقاتل بكين الانفصاليين «الأويغور» منذ عقود.

المصدر: رويترز

Optimized by Optimole